متابعة / محمد نجم الدين وهبي
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.آي» الأميركيين، اليوم الثلاثاء، من مقطعين مصورين مزيفين يحتويان على مزاعم كاذبة بوجود تهديدات إرهابية وتزوير انتخابي.
وهذه أحدث محاولة ضمن سلسلة من المعلومات المضللة التي يتوقع المسؤولون أن تشتد مع توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات.
وأشار مقطع مصور مفبرك ينسب زورا إلى «إف.بي.آي» إلى تهديد إرهابي كبير وحث الأميركيين على «التصويت عن بعد»، بينما يتضمن المقطع آخر بيانا صحفيا مزيفا يحوي مزاعم عن تزوير أصوات السجناء في خمسة سجون.
مقطعان مزيفان
وقال «إف.بي.آي» في بيان إن «كلا المقطعين مزيفان»، و«هدفان لخداع الجمهور بمحتوى زائف عن تقييم مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص بالتهديدات وأنشطته لتقويض عمليتنا الديمقراطية وإضعاف الثقة في النظام الانتخابي».
ويحذر المسؤولون الاتحاديون وعلى مستوى الولايات والمسؤولون المحليون من محاولات تقويض الانتخابات بمعلومات خاطئة ويحثون الناخبين على البحث عن المعلومات من مصادر موثوقة.
ولم يُعثر على أي دليل يذكر على أي تعطيل حقيقي أو واسع النطاق للعملية الانتخابية حتى الساعة 11 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة «1400 بتوقيت غرينتش».
فتح مراكز الاقتراع
وكانت مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة قد فتحت أبوابها، اليوم الثلاثاء، وبدأت استقبال الناخبين الذين سيختارون الرئيس الأميركي السابع والأربعين.
وبدأ الناخبون الأميركيون الإدلاء بأصواتهم لتضاف إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع جرى الإدلاء بها في التصويت المبكر أو عبر بالبريد في حملة حفلت بالأحداث مع محاولتَي اغتيال ضد دونالد ترمب وحلول كامالا هاريس مكان المرشح الديمقراطي جو بايدن.
ويتنافس الرئيس الأميركي السابق ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس التي تخوض الانتخابات مرشحة عن الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات الجارية والتي ستحدد من هو سيد البيت الأبيض لـ4 سنوات مقبلة.
ومن المقرر أن يجري تنصيب الرئيس المنتخب الذي ستسفر عنه صناديق الاقتراع يوم 20 يناير/ كانون الثاني المقبل، إذ جرت العادة أن يجري تنصيب الرئيس يوم 20 يناير/ كانون الثاني، ما لم يكن هذا اليوم يوم الأحد، حينها تجرى مراسم التنصيب يوم 21 يناير/ كانون الثاني.
