
هكذا كان قلبينا ولكن
صغيره السن انا في التاسعه عشر من عمري احلم بكل اضواء والوان الحياة الجميله اذهب مع اقراني الي الجامعة نتحدث طول الليل عن فارس الاحلام والمكياج والتجميل والعطور
دخل علينا قاعه المحاضرات شاب اسمر اللون وسيم ملامحه الشرقيه تؤثر عيناه من العمق تفتن اخذ يتحدث الينا بلطف انه المعيد الجديد مايفرق بيننا الااعوام قليلة كل فتيات تهفو اليه الاانا خفت منه اشد الخوف لااريد الاقتراب او حتي محادثته اشعر برغبتي الشديدة في معرفة كل شيء عنه لااريد الاقتراب سيجرح قلبي ولكن سادع ليلي ان يهيم به والأحلام
كل ليله
اليوم اسافر معه في بلاد ثلجية اليوم ابكي منه فقد تركني
ولم يقبلني في الصباح
كل كان يوم وهو معي ولكن امامه لن اعطيه اي انتباه حوله
كثيرون ربما اغني ربما اجمل ربما يحب احداهن وانا لااعلم
وكل باانتهاء المحاضرات اشرب مشروبي المقدس عصير ليمون واذهب الي بيتي ولكن اليوم وانا انتظر ليمون لم يأتي به جرسون الحانه بل اتي بيه معيدي بتلك الابتسامه المعهودة تري ماذا يريد مني وجلس امامي قال لي انك تبهرني بذاتك وشربنا الليمون واخذ يحكي لي عن نفسه وعن ظروفه عن حياته ولااعرف من تعود على الاخر حتي نكون واحد وكل انتظر زيارته لبيتنا كل وانا معه انتظر تلك الكلمه معشوقه البنات كل يوم ولكن في قاعة المحاضرات رايت في يده خاتم الزواج وجريت عليه في جنون في زحمة من حوله وانا والذهول من انت ومن انا وماهذا واين ماكنا فيه
وعندما خفت الضوضاء حوله بعد ساعات وساعات وانا بجانبه في زهول قالي لماذا لم تبارك لي السنا اصدقاء نزلت على الكلمه من فمه دون عناء نزلت على وقد أصابتني في صميم قلبي اين ذهب الحب اين ذهبت حكاوي البنات
اين ذهب لقاؤنا واحساسنا هل مقدر لي ان اصدم وادبح
بااحساس ظلمي ومرضت ولم احضر له محاضرات ونجحت وتخرجت ولم انسي ذلك الوسيم الذي جرحني وافقدني لذه الرغبه حتي في الحياة وهذا صاحب شركتي يحاول ان يتودد لي ولكني اخاف من ماضي قتل في الاحساس ستتعب كثيرا صاحب شركتي فالجرح في قلبي اخرج الطعنات ورمم المي انتظر منك ان تفهمني رمم جروحي فانا في الانتظار
امل بكير
هكذا كان قلبينا