ما زال اتحاد الكرة يترنّح بين المجاملات والقرارات المرتبكة… وللأسف لم تعد المجاملة مجرد خطأ إداري بل أصبحت استهتارًا بسمعة بلد بحجم مصر بلد لها تاريخ كروى أثقل من أن يتحوّل إلى ملعب للمحاباة.
المؤسف أن الولاء للأندية بات يعلو على الولاء للمنتخب والمنتخب الذى كان يومًا رمزًا لوحدة الجمهور يدفع ثمن الفوضى والاختيارات المائلة حتى فقد الناس ثقتهم فى منظومة فقدت البوصلة
زمان… كان الجميع يقف خلف المنتخب لأنه كان يمثّل مصر بحق
اليوم… تُدار الأمور كما لو كانت خدمة شخصية ، لا مشروع وطن
نحن لا نطلب معجزات بل وقفة حقيقية تُعيد للمنتخب قيمته وللقرار احترامه وللمنظومة هيبتها
نحن ننتظر ما سيحدث فى المغرب لكن الانتظار وحده لا يكفي… لأن سمعة مصر ليست ورقة يمكن العبث بها لإرضاء أشخاص أو مصالح ضيّقة
لقد آن الأوان أن تنتهى سياسة “الترضيات” وأن يبدأ عهد يُدار فيه المنتخب بمعيار واحد
مصلحة مصر… وفقط مصر