دعت مصر وقطر السبت إلى الإسراع فى تنفيذ المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النـار فى قطاع غـزة بما يشمل نشر قوة استقرار دولية مخوّلة بمراقبة الهدنة ومنع انتهـ اكها.
يأتى ذلك وسط تعثر مسار التهدئة واستمرار الخروقات اليومية منذ بدء سريانها قبل شهرين.
وخلال مشاركته فى منتدى الدوحة قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطى إن نشر القوة الدولية بات ضرورة ملحّة لأن أحد الأطراف وهو إسـرائيـل ينتـ هك وقف إطلاق النـار يومياً.
وأضاف عبد العاطى أن وجود مراقبين على الأرض أمر حاسم لوقف هذا النمط من الانتهـاكـات.
وأكد عبد العاطى أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهـجير مشدداً على أن الجانب المصري لن يسمح باستخدامه إلا لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
أما رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثانى فوصف الوضع الحالى فى غـزة بأنه توقف مؤقت لا يرتقى إلى وقف إطلاق نـار فعلى.
وقال إن المفاوضات الخاصة بتثبيت الهدنة تمر بـ مرحلة حرجة مضيفاً أن أى وقف لإطلاق النـار لن يكتمل دون انسحاب كامل للقوات الإسـرائيلـية وعودة الحياة الطبيعية إلى غـزة بما فى ذلك تمكين السكان من التنقل بحرية وهو ما لا يعكسه الوضع الميدانى حتى الآن، حسبما أشار.
وتلعب الدوحة والقاهرة دوراً مركزياً فى الوساطة بين إسـرائيـل وحركة حمـاس إلى جانب تركيا والولايات المتحدة.