عربي وعالمي

48 ساعة على موعد الحسم.. هاريس تسابق ترامب في حزام الصدأ

كتبت//مرفت عبدالقادر احمد
تقارب كبير في نتائج استطلاعات الرأي بين المرشح الجمهور دونالد ترامب والديمقراطية وكامالا هاريس.
يومان فقط يفصلان عن موعد الانتخابات الأميركية الرئاسية في الخامس من نوفمبر، وسط انقسام حاد بين الناخبين .
فأين يمضي المتنافسان ساعاتهما الفاصلة عن حلمهما بالوصول أو العودة إلى البيت الأبيض؟
يبدو أن هاريس تعمد إلى التركيز حالياً على منطقة “حزام الصدأ” الذي يبدأ في نيويورك ويتجه إلى الغرب من خلال بنسلفانيا، ولاية فرجينيا الغربية، أوهايو، إنديانا، ثم ينحدر إلى ميشيغان، وينتهي في شمال إلينوي وشرق ولاية ويسكونسن.
بينما يتوجّه ترامب إلى كبرى الولايات الحاسمة في مسعى أخير لكسب الأصوات قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات التي تشهد تقاربا تاريخيا في التأييد.
إذ تعتزم المرشحة الديمقراطية البالغة من العمر 60 عاما، و الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديموقراطيين، قضاء النهار في ميشيغان، بدءا من ديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامة تجمّع انتخابي مساء في جامعة ولاية ميشيغان.
أما جدول أعمال ترامب لليوم الأحد، فيتركز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا غاية في الأهمية في إطار نظام “المجمع الانتخابي” الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها.
هذا ويسعى الرئيس السابق البالغ 78 عاما أيضا إلى صرف الأنظار عمّا جرى خلال تجمّع انتخابي أقامه في قاعة “ماديسون سكوير غاردن” في نيويورك حيث قلل متحدثون من شأن اللاتينيين والنساء عبر تصريحات عنصرية ومنحازة جنسيا.
ورغم أن أيا من الفعاليات المدرجة على جدول أعمال ترامب لن تقام في مناطق تضم عددا كبيرا من السكان اللاتينيين، إلا أن بنسلفانيا هي الولاية الحاسمة التي تضم أكبر عدد من البورتوريكيين، وهي فئة أثارت التصريحات الصادرة خلال تجمّع نيويورك حفيظتها بشكل خاص.
كذلك تعد ميشيغان واحدة من الولايات السبع الحاسمة التي تجري متابعة التطورات فيها عن كثب.
لكن ترامب سبق ونجح في كسب تأييد هذه الولاية التي كانت معقلا للديموقراطيين سابقا عندما هزم هيلاري كلينتون عام 2016، ثم أعادها الرئيس جو بايدن إلى صف الديموقراطيين في 2020، بدعم من العمال النقابيين وجالية كبيرة من الأميركيين المتحدرين من أصول إفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock