القليوبية عبدالله عادل عبدالله
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلمة مسجلة بُثت خلال فعاليات توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية من بينها جامعة بنها الأهلية مع جامعة لويفيل الأمريكية، بهدف إنشاء مسار مشترك للحصول على درجة ماجستير العلوم الهندسية في عدد من التخصصات الهندسية.
شهد توقيع الاتفاقيات حضور البروفيسور كاثرين كاردريللي، الرئيس الأكاديمي المؤقت لجامعة لويفيل، والبروفيسور إيمانويل كولينز، عميد كلية الهندسة، وعدد من ممثلي إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية المشاركة.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه الشراكات تُعد جسرًا معرفيًا يربط بين المؤسسات التعليمية المصرية والأمريكية، وتعكس حرص الدولة على تعزيز التميز الأكاديمي والابتكار، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة تُؤهل الطلاب المصريين للالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية.
وأشار الوزير إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدعم بقوة إقامة شراكات واتفاقيات تعاون دولية بين الجامعات المصرية ونظيرتها العالمية في مجالات متعددة، مؤكدًا أن تدويل التعليم يُعد أحد المحاور الرئيسية في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتسق مع مبدأ “المرجعية الدولية” الذي يمثل أحد ركائز هذه الإستراتيجية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، التي تأتي في إطار تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية، وتركّز على تدويل التعليم وفتح قنوات اتصال مع الجامعات العالمية المرموقة، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي بالجامعة، ورفع مستوى خريجيها ليكونوا قادرين على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وقد وقّع الاتفاقية عن جامعة بنها الأهلية الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والذي أكد أن الاتفاقية تفتح آفاقًا جديدة أمام طلاب الجامعة لاستكمال دراساتهم العليا في جامعة لويفيل الأمريكية، من خلال نظام الساعات المعتمدة، حيث ينص البرنامج على أن يُكمل الطالب 6 ساعات معتمدة في جامعة بنها الأهلية، ثم ينتقل لاستكمال 24 ساعة معتمدة في جامعة لويفيل، بما يُؤهله للحصول على درجة الماجستير في العلوم الهندسية في تخصصات متنوعة.
من جانبهم، أعرب ممثلو جامعة لويفيل الأمريكية عن اعتزازهم بتوقيع هذه الاتفاقية، والتي تُعد إنجازًا مهمًا في مسيرة التعاون الأكاديمي، مؤكدين حرصهم على تعزيز الشراكات الدولية وبناء جسور من المعرفة والابتكار مع الجامعات المصرية.
