
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
استشهد اثنين من أبرز القادة الميدانيين لكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، بعد أن حاصرت وحدات خاصة إسرائيلية منزلًا في عزبة الجراد بالمدينة. وقد أصيب شاب وطفل برصاص جيش الاحتلال خلال عملية الحصار.
وأشارت مصادر طبية إلى أن جيش الاحتلال احتجز جثماني الشهيدين عقب إطلاق نار كثيف باتجاه المنزل المحاصر، فيما دفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بجرافة إلى الموقع.
وقد نعت كتائب شهداء الأقصى الشهيد ثائر عمارة، أحد القادة الميدانيين في مجموعات الرد السريع التابعة للكتائب، والشهيد مأمون شريم، قائد مجموعات الشهيد رائد الكرمي. وأكدت الكتائب أن الاحتلال سيدفع الثمن جراء استمرار جرائمه في الأراضي الفلسطينية.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في مدينة طولكرم منذ السابع من أكتوبر إلى 182 شهيدًا، فيما بلغ إجمالي عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 783 شهيدًا.
يذكر أن وحدات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصرت منزلًا في عزبة الجراد بمدينة طولكرم، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية تشمل جرافة للموقع.
وأفاد الاعلام بإصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بالقرب من المنزل المحاصر، فيما منعت قوات الجيش الإسرائيلي مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصاب، وقامت بتفتيش الطواقم الطبية في المنطقة.
ويطالب الجيش الإسرائيلي شابًا فلسطينيًا بتسليم نفسه، بينما فرضت القوات طوقًا أمنيًا مشددًا في محيط الموقع، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.