متابعة: محمد علي
تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل والأمم المتحدة وسط الصراع الدائر في غزة.
وأدلى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، بتصريحات استفزازية، واصفا الأمم المتحدة بأنها “منظمة إرهابية”.
ويأتي هذا الاتهام في أعقاب حوادث إحراق متعمد استهدفت منشآت تابعة للأمم المتحدة في القدس، يُزعم أن أفراداً إسرائيليين نفذوها.
وفقا لفاينانشال تايمز، يتهم إردان الأمم المتحدة بالتعاون مع حركة حماس الجماعة المسلحة التي تسيطر على غزة.
وهو يزعم أن الأمم المتحدة توفر الغطاء لحماس وينتقد إسرائيل بشكل غير عادل.
تم استهداف المقر الرئيسي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية في هجمات حرق متعمدة. وبحسب ما ورد شارك قوميون يهود متطرفون في هذه الأحداث.
ألمح نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينغ إلى احتمال وقوع هجمات أخرى على المنشآت الدولية في المدينة، معرباً عن ازدراءه للأمم المتحدة ووصفها بـ “المنظمة النازية”.
نشر الجيش الإسرائيلي لقطات بطائرة بدون طيار يُزعم أنها تظهر مسلحين يعملون في منشأة تابعة للأمم المتحدة في رفح بغزة. الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إجراء تحقيق في العلاقة المزعومة بين منشآت الأمم المتحدة ونشطاء حماس.
أثار توغل جيش الدفاع الإسرائيلي في رفح مخاوف بشأن العواقب الإنسانية، مع مخاوف من عملية عسكرية أوسع نطاقاً. الغارة الجوية على مدرسة تابعة للأونروا في غزة تؤدي إلى تفاقم التوترات.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية، ويؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.