متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أبلغ المدير العام لوزارة الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، اليوم الإثنين، وزير الجيش الجديد، يسرائيل كاتس، نيته الاستقالة من منصبه، بعد حوالي أسبوع من إقالة الوزير السابق، يوآف غالانت، والذي عينه في هذا المنصب.
من جانبه، أعرب الوزير كاتس عن تقديره لعمل زامير وطلب منه البقاء في منصبه حتى يجري العثور على بديل.
وقالت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إن قرار زمير أذهل كثيرين في المؤسسة الأمنية ويشكل ضربة قاسية أخرى لاستقرارها مع وصول وزير جيش جديد وصفته بـ«عديم الخبرة».
ولفتت إلى أن زمير نائب رئيس الأركان السابق يحظى بقبول كبير لدى عديد من الضباط في الجيش، وكان على اتصال ممتاز مع الأميركيين منذ بداية الحرب.
وتابعت أنه قد شارك في شراء «أسلحة غير مسبوقة» من الولايات المتحدة، بما في ذلك صفقات شراء الطائرات المقاتلة والأسلحة، وفي الوقت كان شريكا في زيادة الإنتاج الإسرائيلي في الصناعات الدفاعية.
وذكرت وزارة الجيش أن «الوزير كاتس التقى اليوم في اجتماع عمل أول مع المدير العام زمير. واستعرض المدير العام أمام الوزير الأنشطة الواسعة للوزارة في حرب على غزة».
وتابعت أن زمير طلب من الوزير إنهاء منصبه في المستقبل القريب، وبناء على طلب كاتس، جرى الاتفاق على أن يستمر المدير العام للوزارة في منصبه خلال تلك الفترة».
وخسر زامير الذي كان يشغل في السابق منصب نائب رئيس الأركان الترقية إلى أعلى رتبة لصالح رئيس الأركان الحالي هرتسي هليفي، الذي لم يعلن حتى الآن مسؤوليته عن الفشل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ولم يستقل حتى بعد 400 يوم من الحرب.
ورأت يديعوت آحرونوت أن زمير يعتبر المرشح الأبرز والأفضل لخلافة هاليفي بخبرته ومهنيته.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الثلاثاء الماضي، إقالته لوزير الجيش يوآف غالانت للمرة الثانية خلال فترة الحكومة الحالية.
