كتبت/مرفت عبدالقادر احمد
تفتح السلطات الإسرائيلية تحقيقا فى واقعة تسريب وثائق منسوبة لحركة حماس بعد التلاعب بها لتلائم وجهة نظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ويقود التحقيق الشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك حسبما أفاد المصدر .
ويدور التحقيق حول تسريب وثائق منسوبة لحماس حصل الجيش الإسرائيلى عليها فى غزة تم التلاعب بها لتلائم وجهة نظر نتنياهو الذى كان يرى أن زعيم الحركة يحيى السنوار ينوى تهريب أسرى عبر محور فيلاديلفيا.
وحسب المصادر كان هدف نتنياهو من ذلك تعزيز موقفه الداعى لبقاء القوات الإسرائيلية فى المحور الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.وعلى خلفية هذه التحقيقات توجه عدد من موظفى مكتب نتنياهو لطلب استشارة قانونية.ووفقا للمصدر تفرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعتيما حول تفاصيل التحقيق وتمنع النشر حوله.
وستنظر محكمة العدل العليا الإسرائيلية الأحد فى أسئلة تقدمت به وسائل إعلام محلية تطالب فيه برفع الرقابة ومنع النشر المفروضين على ملابسات التحقيق.
واتهم قطبا المعارضة بينى غانتس ويائير لابيد نتنياهو بالمسؤولية عن هذا التسريب والخرق الأمنى.
ورد نتنياهو على هذه الاتهامات بالقول إنه هو أيضا يطالب برفع حظر النشر عن التحقيق مدافعا عن نفسه بالقول إنه لم يجر أى تسريب من مكتب رئيس الوزراء فى الوقت الذى حصلت فيه عشرات التسريبات من اجتماعات الكابينت حول المفاوضات.
