متابعة / محمد نجم الدين وهبي
حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، من السماح للجيش الأوكراني باستخدام إمدادات الأسلحة بعيدة المدى، لمهاجمة أهداف في عمق روسيا.
وقال بوتين، في مقابلة تلفزيونية، إنه نظرًا لأن أوكرانيا لا تستطيع تنفيذ مثل هذه الهجمات دون مساعدة ضباط دول حلف الناتو، وبيانات أقمارها الاصطناعية، فإن روسيا ستعتبر ذلك تدخلًا غربيًا في الحرب.
وأضاف بوتين أن وزارة الدفاع الروسية تعد سيناريوهات مختلفة للرد على هذه المسألة، دون الكشف عن أي تفاصيل بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
زيلينسكي يناشد
من ناحية أخرى، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، دعوته للحلفاء الغربيين للمساعدة في عمليات الدفاع الجوي، في أعقاب أسبوع آخر من الهجمات الجوية الروسية المكثفة على بلاده.
وكتب زيلينسكي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، أن الأسبوع الماضي وحده شهد أكثر من 1100 هجوم بقنابل انزلاقية، وأكثر من 560 هجوما بطائرات مسيرة.
وأضاف زيلينسكي: «الروس أطلقوا أيضًا نحو 20 صاروخًا منها صواريخ كروز على البلاد».
وشدد زيلينسكي، الذي نشر أيضًا مقطع فيديو للدمار الأخير، على أن أوكرانيا تحتاج إلى مساعدة في حماية شعبها.
وأبلغ الدفاع الجوي الأوكراني عن 80 هجومًا بطائرات روسية بدون طيار، خلال الليلة الماضية فقط، وإسقاط أكثر من نصفها.
بالإضافة إلى عملياتها البرية، تجري روسيا غارات جوية بشكل شبه يومي ضد أوكرانيا منذ أكثر من عامين ونصف. واستهدفت مرارا البنية التحتية للطاقة لأوكرانيا بشكل خاص.
عمليات عسكرية
قال الجيش الأوكراني في وقت سابق اليوم، إن دفاعاته الجوية أسقطت 41 طائرة مسيرة من أصل 80 أطلقتها روسيا خلال الليل.
وأضاف أن الهجمات لم تتسبب في وقوع إصابات أو أضرار بالبنية التحتية الحيوية.
وعلى صعيد العمليات العسكرية، قال حاكم منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا، إن اثنين من المدنيين قُتلا في هجمات نفذتها روسيا اليوم الأحد على خيرسون التي تقع على خط المواجهة، وتتعرض لقصف روسي متكرر بالمدفعية الروسية والطائرات المسيرة والصواريخ.
وقال الحاكم أوليكساندر بروكودين على تطبيق تليغرام، إن رجلا مُسنا لقي حتفه بعد سقوط متفجرات عليه من طائرة مسيرة، كما قُتل رجل آخر بنيران المدفعية.
