
كتب عمرو بسيوني
في الوقت الحالي، تتصارع الدول العربية لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية، خاصة بعد الحرب الأخيرة على غزة والضفة الغربية.
هناك دعوات من بعض الأطراف لإبعاد حماس مؤقتاً عن المشهد السياسي لإزالة الذريعة التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عدوانها. ومع ذلك، فإن اجتماعات سرية تجري في قطر بين وفود أمريكية وقيادات حماس، مما يعيد الحركة إلى الواجهة .
السؤال المطروح هو: هل وجود المقاومة المسلحة في الواجهة يخدم المحتل الإسرائيلي؟ أم أن إعادة إشراك حماس في العملية السياسية يمكن أن يكون خطوة نحو حل دائم؟