متابعة / محمد نجم الدين وهبي
شن وزير المالية الإسرائيلي، اليوم الخميس، هجومًا على المعارضة الإسرائيلية التي تطالب بصفقة تبادل عقب إعلان إسرائيل مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وقال سموتريتش في تغريدة على منصة إكس: «أستمع للأقاويل حول وجوب إيقاف إطلاق النار الآن والتوجه لصفقة. هؤلاء الذين عارضوا سابقًا دخولنا لرفح، وبعد اغتيال السنوار يباركون الآن. أقول لهم من ينتظر منا صفقة خاضعة عليه أن ينسى ذلك، لن نتوقف قبل تدمير حماس تمامًا».
وأضاف سموتريتش: «أي صفقة محتملة الآن هي خضوع ليس إلا، المطلوب هو إطلاق سراح جميع المحتجزين وإخراج جميع المسلحين من قطاع غزة، وتعزيز الضغط العسكري واغتيال المزيد من القادة، وفرض سيطرة تامة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لضمان عدم وصولها لأيدي من تبقى من حماس».
وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قد قال إنه يجب على الحكومة أن تستغل الفرصة للتحرك نحو إتمام صفقة التبادل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك قد أعلنا عن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار ليلة أمس جنوبي قطاع غزة.
وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالعمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقال الرئيس بايدن في بيان إنه «سيتحدث قريبًا مع رئيس الوزراء نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين لتهنئتهم، ومناقشة المسار لإعادة المحتجزين إلى عائلاتهم، وإنهاء هذه الحرب مرة واحدة وإلى الأبد، والتي تسببت في الكثير من الدمار للأبرياء».
وأضاف الرئيس الأميركي، اليوم الخميس، أن مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يمثل لحظة ارتياح للإسرائيليين ويوفر في الوقت نفسه فرصة لمستقبل لقطاع غزة خالٍ من سيطرة حماس.
وزعم بايدن أن إسرائيل كانت محقة في القضاء على قيادة حماس وبنيتها العسكرية، مشيرًا إلى أن حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر مثل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.