متابعة / محمد نجم الدين وهبي
عقد صباح الثلاثاء، اجتماع رسمي بمقر ديوان وزارة الثقافة والفنون في مدينة بنغازي، جمع وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، صالحة التومي الدروقي، بوفد روسي ترأسته رئيس المركز الروسي للدبلوماسية الشعبية، ناتاليا كروسوفيسكا، في إطار التنسيق لإطلاق مشروع “البيت الثقافي الروسي” في ليبيا.
وشارك في الاجتماع مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، عادل إبراهيم بكار، إلى جانب عدد من مديري الإدارات والمراكز الثقافية بالوزارة، ومدير مكتب الوزيرة.
وتناولت المحادثات آليات تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الثقافة والفنون والآداب والإعلام، وأكدت وزيرة الثقافة أن العلاقات الليبية الروسية تمتد لأكثر من نصف قرن، مشيدة بمواقف روسيا الداعمة لقضايا الشعوب ورفضها لسياسات الهيمنة.
وأوضحت أن مشروع إنشاء البيت الثقافي الروسي في ليبيا يمثل خطوة عملية لتعميق التبادل الثقافي بين البلدين، ويؤسس لمسار جديد من التعاون المستدام.
كما أشارت إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع توجهات الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، والتي تولي اهتماما كبيرا للدبلوماسية الثقافية كأداة للتقارب والحوار بين الشعوب.
وفي ختام الاجتماع، كرمت رئيس المركز الروسي وزيرة الثقافة، معبرة عن تطلعها إلى أن يشكل هذا التعاون ركيزة لانطلاقة ثقافية قوية بين ليبيا وروسيا، تعود بالنفع على المجتمعين الليبي والروسي في مختلف مجالات الإبداع والتبادل المعرفي.
