متابعة / محمد نجم الدين وهبي
زعم جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أن قواته تمكنت من ضبط الآلاف من قطع السلاح والمعدات العسكرية، فضلا عن استهداف مواقع وأهداف لحزب الله.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن «قوات الفرقة 91 تواصل العمل في حوالي 10 مناطق مختلفة على خطوط قرى الجبهة، وفي مواقع تابعة لحزب الله بمحيط الليطاني ووادي السلوق في جنوب لبنان».
وأضاف: «خلال هذه العمليات، تم تعطيل قدرات ووسائل عديدة استخدمها العدو لتنفيذ أنشطة خلال العام الماضي»، مشيرا إلى انه «حتى الآن، تمكنت قوات الفرقة من ضبط أكثر من 10000 قطعة سلاح ومعدات عسكرية، واستهدفت أكثر من 1000 هدف تابع لحزب الله، بالإضافة إلى تدمير العديد من البنى التحتية (للإرهاب) فوق الأرض وتحتها».
وتابع: «تعمل القوات وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مع الالتزام بشروط وقف إطلاق النار، حاليا، تنتشر القوات في منطقة جنوب لبنان وتعمل على مواجهة أي تهديد يطال إسرائيل وسكانها باستخدام وسائل مراقبة، ونطاق ناري، وقدرات إضافية لإزالة التهديدات في المنطقة».
تحرك إسرائيلي مريب على الحدود اللبنانية
والخميس الماضي، بينما كان جنوب لبنان يشهد انسحابا محدودا لقوات الاحتلال، وانتشارا للجيش اللبناني، تواصلت الخروقات من جانب إسرائيل في غارات وتحليق مروحي، مع ارتكاب انتهاك جديد يتمثل في شق طريق يربط لبنان بسوريا، مما يثير تساؤلات حول مدى التزام إسرائيل بالتهدئة على الحدود في المستقبل.
وفقا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، تم رصد جرافة تابعة لجيش الاحتلال تعمل على شق وتوسيع طريق عند قمة جبل الشيخ من الجهة اللبنانية.
وذكرت الوكالة أن الهدف من الطريق هو ربط الموقع السوري الذي احتلته إسرائيل مؤخرا بالمواقع الإسرائيلية في هضاب جبل الشيخ الجنوبية، بعد انسحاب الجيش السوري من المنطقة.
يمر الطريق المستحدث خلف موقع القوات الدولية المتمركزة على أعلى قمة في جبل الشيخ، وهي القمة التي تسيطر عليها منذ حرب 1973.
وأوضحت الوكالة أن هذا الموقع الاستراتيجي، الذي تم احتلاله من قبل قوات الاحتلال عبر إنزال مروحيات، يصل إلى العمق السوري في الشمال والشرق، كما يطل على كامل البقاع والجنوب اللبناني وحتى الشاطئ.
ويمثل هذا الطريق خرقا للحدود اللبنانية، حيث يمر في الجهة الغربية من جبل الشيخ، الذي يعد جزءا من الأراضي اللبنانية وفقا للسيادة اللبنانية.
