
(كم ضاعتِ الرؤى)
كَمْ ضاعتِ الرؤى..
وضاعتِ الأمنياتْ
والقلوبُ تتوجعُ أكثرْ
لمن هم في حضرةِ الترابْ.
سوف تُطرقُ الأبوابُ يوماً
وتغزو العالمَ كلُّ قصائدي
لتنثرَ المحبةَ والسلامْ..
وليعلمَ الغرباءُ..
كيف تكونُ الحرياتُ
مُشبعةً بضمائرَ كضمائرِنا
بينما ضمائرُهمُ اختبأتْ
في صوامعَ مقفلةٍ بالشرّْ.
ففينا ما يكفي من قلائدِ الضميرِ
صوتُ نبضاتِهِ يُشبعُ العالمْ..
دعونا نعيشُ الأمانَ..
ونخطُّ صرحَهُ
عبرَ أنفاقِ الحقيقةِ.
إنَّ عدلَ السماءِ رحيمٌ..
نعيشُ بصمتٍ، لكنَّنا..
نعرِفُ كيفَ
نفرشُ فساتينَ الفرحِ..
أيها المارون عبرَ تاريخِ الحضاراتِ
نحنُ أصحابُها..
فتعلموا كيفَ تَبنونَ بحقٍّ،
واقطفوا عناوينَ الإنسانيةِ
وتزينوا بها..
كي يأتيَ الفرحُ.
بقلمي امال حمزه



