
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
احتشد الآلاف في تل أبيب، مساء اليوم السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس .
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن استعادة 4 محتجزين أحياء في عملية أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال استعادة 4 محتجزين من قطاع غزة في عملية مشتركة للجيش والشباك والشرطة الإسرائيلية، فيما أشارت شرطة الاحتلال إلى مقتل أحد ضباط القوات الخاصة الإسرائيلية خلال العملية.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هغاري أن هناك 120 آخرين ما زالوا محتجزين في غزة.
ورحبت عائلات المحتجزين باستعادة 4 محتجزين أحياء من غزة، لكنها قالت في بيان، إن «صفقة نتنياهو» قد تعيد ذويهم جميعا، في إشارة إلى مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار.
وتصدت الشرطة الإسرائيلية لمظاهرة في تل أبيب نظمتها قوى السلام واليسار تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، كما اعتقلت عددا من النشطاء المشاركين فيها.
ورفع بعض المتظاهرين لافتة تقول: «لا تنسوا أبدًا: كل ما فعله هتلر في ألمانيا كان قانونيًا». بحسب صحيفة هآرتس العبرية.
كما اعتقلت الشرطة عددا من المشاركين في مظاهرة تالية، في طريق كابلان تطالب بتنفيذ صفقة تبادل مع حركة حماس وإجراء انتخابات مبكرة.
وشهد عدد آخر من المدن الإسرائيلية مظاهرات مناهضة لحكومية نتنياهو، على الرغم من استعادة 4 محتجزين اليوم من غزة.
تعليق بن غفير
و إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قال إن عملية مخيم النصيرات «تثبت أن الانتصار على العدو ممكن دون الانخراط في صفقة تبادل مع حركة حماس».
وأدت الهجمات التي شنتها إسرائيل اليوم على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، إلى استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة 400 آخرين.
وأوضح الاعلام العبرى أن بن غفير قال إن الضغط العسكري هو ما سيعيد المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
نتنياهو وغانتس
وطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس، بالتراجع عن قرار الانسحاب من حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي تشكلت في أعقاب الحرب على غزة.
ودعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، الوزير بيني غانتس إلى عدم التنازل عن روح الاتحاد.
وكان غانتس قد أرجأ بيانا كان من المقرر أن يلقيه اليوم ويُتوقع أن يعلن فيه استقالته من حكومة الطوارئ التي يقودها نتنياهو في أعقاب الإعلان عن استعادة أربعة من المحتجزين في غزة، فيما أشارت شرطة الاحتلال إلى مقتل أحد ضباط القوات الخاصة الإسرائيلية خلال العملية.