الصحة والتعليم

مستشار الرئيس: إلمام الطبيب بالتاريخ المرضي للمريض أساس التشخيص السليم

جريدة الصوت

 

هناء الصغير

نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين القيادات الصحية لتدعيم معايير السلامة التشخيصية القوية، وأهمية اعتماد جهار GAHAR وتطبيق معايير الجودة في تحديد أفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها لتعزيز سلامة التشخيص، ومناقشة استراتيجيات الحد من أخطاء التشخيص.

وخلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أعرب الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن تقديره للحضور وأشاد بالدور الكبير لمنظمة الصحة العالمية في تعزيز معايير الجودة في الرعاية الصحية، مؤكدا على أن التشخيص السليم يبدأ من الفحص الإكلينيكي الدقيق للمريض قبل الاعتماد على نتائج الاختبارات المعملية والفحوصات التصويرية، كما أشار إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم الأطباء وتحسين دقة وسرعة التشخيص، وذلك للحد من الأخطاء الطبية وضمان سلامة المرضى.

وأضاف طه أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية قامت بوضع معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المختبرية وتقنيات التشخيص التصويري في المنشآت الصحية المعتمدة حيث تم اعتماد نحو 400 منشأة صحية على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن الفحص الإكلينيكي يتضمن التقييم البصري والجسدي للمريض والاستماع إلى شكواه بشكل شامل، مشيرا إلى أنه وفقا لأحدث الدراسات والإحصائيات فإن 30% من التشخيصات الأولية تعتمد على المهارة الاكلينيكية في فحص المريض، كما أن الفحص الإكلينيكي المتقدم المقرون باستخدام تكنولوجيا التشخيص المتقدمة يساهمان معا في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تتراوح ما بين 20 – 30%.

وتناول د. محمد الفيومي، مسئول سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية، الخطة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية سلامة المرضى على مستوى العالم 2021 -2030 وأشار إلى سياسات المنظمة المستقبلية فيما يتعلق بدمج سلامة التشخيص في أطر سلامة المرضى الوطنية وتعزيز تعليم مقدمي الخدمات الصحية، وإشراك المرضى وتنفيذ آليات قوية للمراقبة والإبلاغ.

وقدمت الدكتورة ريهام الأسدي في ختام المؤتمر ملخصا شاملا لأهم الإجراءات والسياسات التي تضمن التشخيص الدقيق سواء على مستوى صانعي السياسات الصحية أو المرضى وعائلاتهم أو الأطقم الطبية المختلفة ودعت إلى التكامل والنظرة الشاملة من مختلف الأطراف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock