
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قرار إسرائيل بتأخير الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين “شكل من عمليات الإرهاب المنظم والتنكيل الذي يمارس بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن “قرار سلطات الاحتلال التأخير في الإفراج عن الدفعة السابعة، يشكّل جزءا من أشكال الإرهاب المنظم بحق الأسرى وعائلاتهم، خاصة في ظل أجواء البرد القارس”، مضيفا أن “الاحتلال لم يترك أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.
وأشار البيان إلى أن “منظومة السجون تواصل تعذيب الأسرى، كما تواصل كافة أجهزة الاحتلال بتهديد الأسرى وعائلاتهم، وهي امتداد لسياسة استخدمتها على مدار سنوات طويلة إلا أنها تصاعدت بشكل واضح عند عمليات التحرير التي تمت مؤخرا”.
وأضاف البيان أنه “إلى جانب كل هذا نذكر أن الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى فحسب، بل كذلك مارس إرهابا منظما كذلك بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها”.
وأكد نادي الأسير أن “الهدف من كل هذه الجرائم والتهديدات التي تتم ليس فقط محاولة قتل وسلب فرحة الحرية بل الهدف من ذلك المس بمكانة الأسير الفلسطيني في الوعي الجمعي الفلسطيني”.
وقررت السلطات الإسرائيلية تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت، حتى انتهاء مشاورات أمنية يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مسؤولي الأجهزة الأمنية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “إسرائيل تؤجل إطلاق سراح الإرهابيين حتى نهاية المشاورات الأمنية اليوم”، ونقلت عن مصادر قولها إنه “بمجرد انتهاء المشاورات الأمنية سيتم اتخاذ قرار بشأن استمرار العملية [وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى] واستكمال استعادة الرهائن القتلى في هذه المرحلة”.
كما صرحت مصادر بمصلحة السجون الإسرائيلية لصحيفة “يسرائيل هيوم” بأن المصلحة لم تتلق بعد تعليمات بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم.