
نفى وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن ظاهر آدم وجود أى ارتباط بين اعتراف اسرائيل بأرض الصومال وبين الحرب الدائرة فى غزة مؤكدا أن الخطوة لا تحمل أى أبعاد تتعلق بالصراع أو بترتيبات سياسية تخص القطاع
وأوضح الوزير فى تصريحات تلفزيونية أن حكومة أرض الصومال لم تناقش ولم توافق في أي وقت على استقبال أو توطين سكان من غزة على أراضيها مشددا على أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة
وتأتى هذه التصريحات فى ظل تداول حديث عن التزامات محتملة على أرض الصومال عقب الاعتراف الاسرائيلى وهى ادعاءات سعت حكومة الاقليم إلى نفيها بشكل قاطع
وأشار الوزير إلى أن اسم أرض الصومال كان قد طرح فى السابق ضمن خطة قديمة لإدارة الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب بشأن هجرة طوعية لسكان غزة وهى خطة لم تر النور وتم التخلى عنها سريعا وكانت تلك المرة الأولى التى يثار فيها اسم الاقليم في هذا السياق
وأكد وزير خارجية أرض الصومال أن الاعتراف الاسرائيلى قد يفتح الباب أمام اعترافات أخرى متوقعة من دول عدة موضحا أن الاقليم يتمتع باستقرار سياسي ممتد لسنوات طويلة قد يدفع شركاء دوليين لإعادة تقييم مواقفهم
وفى المقابل أظهرت تصريحات سابقة للرئيس الامريكى دونالد ترامب قدرا من الغموض حيال الخطوة الاسرائيلية بعدما تساءل عن ماهية أرض الصومال فى تعليق أثار تفاعلا واسعا حول الموقف الامريكى من القضية



