تشهد مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء أزمة متكررة أثارت غضباً واسعاً بين السكان، بعد تعطل محطة الصرف الصحي الرئيسية مجدداً، ما أدى إلى طفح كميات كبيرة من مياه المجاري داخل الأحياء السكنية وغرق عدد من المنازل، وسط مخاوف من تفاقم الأضرار الصحية والبيئية.
بداية الأزمة
بدأت الأزمة في 27 نوفمبر 2025 عقب عطل مفاجئ ضرب المحطة الرئيسية، لتتدفق مياه الصرف إلى الشوارع والمناطق المحيطة، مسببة غرقاً واضحاً للمنازل المتاخمة وتعطل الحركة المرورية، في مشهد أثار استياء سكان العريش الذين أكدوا أن المشكلة تتكرر باستمرار دون حلول جذرية.
تداعيات خطيرة
– تلف البنية التحتية نتيجة غمر الشوارع بالمياه الملوثة.
– عرقلة وصول الخدمات الأساسية إلى المنازل المتضررة.
– اضطرار الأهالي إلى استخدام طرق بديلة لدخول منازلهم أو الخروج منها.
– انتشار روائح كريهة لا تُحتمل، ما زاد من المخاوف الصحية.
غضب الأهالي
عبّر السكان عن غضبهم من غياب الحلول الجادة، مؤكدين أن الأزمة لم تعد مجرد مشكلة فنية، بل أصبحت تمثل خطراً صحياً واقتصادياً، حيث تتضرر المنازل بشكل متكرر، ويضطر الأهالي إلى دفع تكاليف إضافية لعمليات التعقيم والتنظيف بعد كل طفح جديد.
مطالب السكان
– سرعة التحرك لإجراء إصلاح كامل وشامل للمحطة بدلاً من الحلول المؤقتة.
– وضع خطة موسعة لتطوير شبكة الصرف بما يتناسب مع التوسع العمراني والزيادة السكانية في المدينة.
– توفير فرق طوارئ دائمة لمواجهة أي تسريبات محتملة.
– اتخاذ تدابير لحماية البيئة وسلامة السكان من الآثار الخطيرة لانتشار مياه الصرف.
أزمة الصرف الصحي في العريش لم تعد مجرد خلل تقني، بل تحولت إلى قضية إنسانية وصحية ملحة تهدد حياة السكان اليومية وتفرض أعباءً اقتصادية إضافية عليهم. ومع تكرار الأعطال، يطالب الأهالي بحلول جذرية تضع حداً لهذه المعاناة المستمرة، وتضمن لهم حياة آمنة وصحية في مدينتهم.