كتب: خالد البسيوني
صرح أسامة عكاش مدير مؤسسة رحيق التجلي للإنتاج الفني والدعوي، أنه واجه العديد من التحديات في طريقه لإنشاء المؤسسة لكنه بالسعي المستمر استطاع التغلب على تلك العقبات، ووصل بحلمه إلى هذا النجاح الذي يستحق أن يُدرس للأجيال الجديدة.
أضاف أسامة عكاش، في رحلة الحياة، يواجه المرء العديد من التحديات والعقبات التي قد تُعيق تقدمه وتحقيق أهدافه، لكن، يبرز من بين سمات الأشخاص الناجحين صفة أساسية تُميزهم عن غيرهم، وهي السعي المستمر.
وقال، يؤمن أصحاب هذه العقيدة بأن النجاح ليس محض حظ أو موهبة فطرية، بل هو نتاج جهد وتعب ومثابرة لا تتوقف. فهم لا ينتظرون الفرص تأتي إليهم، بل يبحثون عنها ويخلقونها بأنفسهم.
أسامة عكاش هو شاب سوري، يدرس إعلام وشريعة وتخصص إخراج بلجنة الصناعة والسينما وعمره لم يتجاوز ٢٣ عام، لكنه دائم السعي والتجربة لذلك نجده يتميز في التصوير والإخراج والتصميم والمجال الإعلامي والإعلاني، ولديه خبرة بمجال معلومات السوشال ميديا وعالم البرمجة، وكفاءة عالية بمجال الشركات التجارية والتقنية وكيفية إدراتها.
أسس أسامة مؤسسة رحيق التجلي للإنتاج الفني والدعوي، في حمص بسوريا، لكنه استطاع هو وفريقه أن يصلوا بها إلى العالمية، حيث ساهمت المؤسسة في أعمال في العديد من الدول منها: “أمريكا – فرنسا – بريطانيا – ماليزيا – دبي” والعديد من الدول كما أنه ساهم في فعاليات كأس العالم بقطر.
جدير بالذكر أن أسامة عكاش يمتلك الكثير من المواهب التي ساعدته على تحقيق حلمه، نذكر منها: “القراءة – الرسم – الكتابة – الحفظ – صناعة المحتوى الهادف – وعزف الإيقاع والإنشاد” فرغم اهتمامه بالحياة العملية إلا أنه فنان ومثقف إلى أقصى درجة.
وأخبرنا أن أهم ما دفعه للوصول إلى ما هو عليه الشعارات التي اتخذها في حياته “
واختتم أسامة عكاش حديثه قائلًا: “السعي المستمر ليس مجرد شعار، بل هو أسلوب حياة يُمكن لأي شخص أن يتبناه، قد لا يكون تحقيق النجاح سهلًا، لكنه بالتأكيد ممكن لمن يُؤمن بنفسه ويُواصل جهده دون كلل. تذكر، النجاح رحلة وليست وجهة، فاستمتع بالطريق واعلم أن كل خطوة تقربك من هدفك”
