مقالات وآراء

أسطورة الابن الأوسط.. أكذوبة أم حقيقة ؟

جريدة الصوت

 

كتبت – هناء الصغير

تعد من أكبر المشكلات السائدة فى المجتمعات كافة، شعور الابن الأوسط بالتجاهل أو عدم الاستحقاق وقد تكبر تلك المفاهيم المتوارثة مع الابن وتجعل بداخله فجوة وجرح غائر من الأهل ، قد يتخطاها البعض ولكنها مستقرة فى كينونة مشاعره يتحسسها من حين للآخر.

وهذا يعني أن الابن الأوسط في العائلة قد يشعر بعدم امتلاك مكانة واضحة مقارنة بالطفل البكر والأخير.

حيث أن بعض العائلات بالفعل لديها من السلام والحب مايكفى لجميع الأبناء بالتساوى ويركزون على تلك النقطة والبعض الآخر لايهتموا ولا يلتفتون لإصلاحها أو إثبات عكسها في هذه الحالة يفتقد الابن الثقة بالنفس، أو يميل إلى العزلة، أو يسعى للفت الانتباه بأي شكل ،وعندها لابد من الإنتباه لتلك الأعراض المحتملة .

اعراض الاهمال الأسري للأبناء

فقدان الثقة بالنفس والانعزالية.

العناد ومقاومة آراء الآخرين.

الرغبة في لفت الانتباه، قد تتجلى بسلوكيات مبالغ فيها.

صعوبة في إيجاد دور واضح له داخل الأسرة، مما يدفعه للتساؤل عن مكانه ودوره.

وعلى الجانب الآخر نجد أيضا لهذا الولد مميزات عدة

القدرة على التفاوض وإيجاد الحلول الوسطى.

مهارات قوية في بناء العلاقات والصداقات، وسعيه لكسب ودّ الآخرين.

الاعتماد على الذات وتنمية القدرة على المواجهة وحل المشكلات وحده.

المرونة والقدرة على قراءة الناس من حوله.

نحن كأبناء ناضجين لا يجب أن نحاسب الأهل ونلتمس العذر للطريقة التي نشأوا بها هم أيضا ضحايا لأجيال سابقة وانتم كأبناء وأجيال حديثة لابد من التطوير والعمل على الذات وأن التقدير ينبع من الداخل
ونحن كآباء وأمهات لابد أن ندرس شخصيات الأبناء ونعرف جيدا أن لكل ابن مفتاح يجب العثور عليه حتى لا نكسر شعور قد يعيش فيه أولادنا مدىٰ الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock