أعرف لماذا يجب أن يكون التين جزءا من نظامك الغذائي اليومي؟

يعتبر التين من أقدم النباتات وأكثرها غموضا، وهو ليس فاكهة بل نورة ثمرية. ولكن لا يغير هذا من فوائده الصحية العديدة التي لا تنكر.

لماذا يجب أن يكون التين جزءا من نظامك الغذائي اليومي؟ 

لماذا يجب إدراج التين في النظام الغذائي لكل من يهتم بالهضم وصحة القلب ونضارة البشرة؟ 

صحة الجهاز الهضمي: يحتوي التين على الألياف الغذائية؛ فثلاث إلى أربع حبات فقط توفر نحو 20٪ من احتياجات الجسم اليومية من الألياف، التي تحفز حركة الأمعاء بلطف وتغذي البكتيريا النافعة. كما يحتوي التين على الإينولين، غذاء لبكتيريا البيفيدوباكتيريا، والإنزيمات التي تساعد على شطر البروتينات والدهون، مما يسهل عملية الهضم. 

صحة القلب: تحتوي 100 غرام من التين على 680 ملغ من البوتاسيوم (حوالي 17٪ من حاجة الجسم اليومية)، الذي يعادل آثار الصوديوم الضارة ويخفض ضغط الدم. كما تساهم البوليفينولات والفيتوستيرولات في خفض مستوى الكوليسترول “الضار”، بينما تحافظ أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 على مرونة الأوعية الدموية.

نضارة البشرة: يحتوي التين على مضادات الأكسدة مثل فيتامينات A وE والسيلينيوم، التي تحارب الجذور الحرة وتبطئ الشيخوخة. كما يمد البشرة بمعدني الزنك والنحاس الضروريين لتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على مرونتها ونضارتها.