متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أجرت وكالة أسوشيتد برس – نورك استطلاعًا للرأي أظهر أن نحو 65% من أعضاء الحزب الأمريكي الديمقراطي يؤمنون أن على الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليتيح الفرصة لمرشح ديمقراطي مختلف.
ومنذ خاض بايدن مناظرة أمام منافسه الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، وظهر خلالها بصورة مهزوزة وباهتة، تعالت الأصوات من داخل الحزب الديمقراطي تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي.
الاستطلاع يكذّب بايدن
وقال موقع أكسيوس الأمريكي: «تتعارض النتائج التي استندت إلى استطلاع للرأي شمل 1253 شخصًا بالغًا أيضًا مع ادعاء بايدن بأن (الناخب العادي) يريد بقاءه في السباق».
وسبق لبايدن أن علق على انتقادات الديمقراطيين له وقال: «لا أهتم بما يعتقده هؤلاء الأشخاص الكبار».
وقال موقع أكسيوس: «يريد 70% من الناخبين الأمريكيين انسحاب بايدن من السباق الانتخابي لعام 2024، بينما يريد 57% فقط انسحاب الرئيس السابق ترمب».
وأضاف: «لكن ترمب يحظى بدعم كبير من داخل حزبه. إذ يرى 26% فقط من الجمهوريين أنه ينبغي له أن يخرج من السباق ويسمح للحزب الجمهوري باختيار مرشح آخر، في حين يريد 73% من الجمهوريين أن يستمر في الترشح. بينما 35% فقط من الديمقراطيين يريدون بقاء بايدن في السباق لعام 2024».
وواصل: «في حين أدت محاولة اغتيال ترمب هذا الأسبوع إلى تهدئة التمرد في الحزب الديمقراطي مؤقتًا، إلا أن الديمقراطيين في الكونغرس أحيوا الجهود هذا الأسبوع».
وكان موقع بوليتيكو الأمريكي قد أشار في تقرير نُشر الأسبوع الماضي إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، يقومان بجولات واتصالات في الكواليس لتحريك موقف الديمقراطيين بغرض الضغط على بايدن من أجل الانسحاب من السباق الانتخابي.