متابعة / محمد نجم الدين وهبى
وجهت الولايات المتحدة اليوم الخميس اتهامات لـ5 مسؤولين في المخابرات الروسية ومدني روسي بالتآمر لشن هجمات قرصنة إلكترونية ضد أوكرانيا وحلفائها.
وفي لائحة اتهام قالت وزارة العدل الأميركية، إن وحدة سيبرانية تابعة لجهاز مخابرات عسكرية روسية نفذت عمليات إلكترونية واسعة النطاق بدأت في 2020 قبل فترة طويلة من الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022.
ووفقا للائحة الاتهام فقد استهدفت تلك الهجمات أيضا أنظمة في 26 دولة على الأقل من دول حلف شمال الأطلسي بحثا عن نقاط ضعف واختراق.
وتضمنت لائحة الاتهام الأصلية التي قدمت في يونيو/ حزيران إلى المحكمة الجزئية الأميركية في ماريلاند، اسم متهم واحد فقط.
واتهمته اللائحة بالتآمر مع جهاز المخابرات العسكرية الروسية لشن هجمات إلكترونية ضد أنظمة كمبيوتر في أوكرانيا ودول أخرى، تتضمن شبكة كمبيوتر تديرها وكالة أمريكية في ماريلاند.
وذكرت لائحة الاتهام الأحدث أسماء المتهمين الخمسة من جهاز المخابرات العسكرية.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، حذرت أجهزة مخابرات في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي من أن مجموعة تجسس سيبرانية من وحدة تابعة لجهاز المخابرات العسكرية الروسية تستهدف بوسائل مدمرة بنية تحتية حيوية في دول بالمنطقة.
كما استخدمت تلك الوحدة قدراتها على التجسس الإلكتروني عبر الإنترنت لتنفيذ هجمات لها أثر مدمر على كييف.
وفي الأسابيع التي سبقت بدء الحرب الروسية، نشرت تلك الوحدة برمجيات خبيثة لمسح بيانات من شبكات الكمبيوتر الخاصة بالحكومة الأوكرانية.