عربي وعالمي

السعودية تعلن حريصون على دعم الاقتصاد الإثيوبى بما يحقق له الريادة فى القارة الإفريقية

كتب/ أيمن بحر

إنتهت فعاليات الملتقى الثانى للأعمال بين السعودية وإثيوبيا بمشاركة واسعة، حيث حضر 90 شركة سعودية و120 شركة إثيوبية في خطوة تؤكد تعزيز التعاون الاستثمارى والتجارى بين البلدين.

عقد الملتقى الثانى للأعمال السعودى الإثيوبى فى العاصمة أديس أبابا يوم 18 نوفمبر بفندق ماريوت وسط حضورحكومي وخاص.

شهد الملتقى الثانى للأعمال بين السعودية وإثيوبيا مشاركة واسعة حيث حضر 90 شركة سعودية و120 شركة إثيوبية فى خطوة تؤكد تعزيز التعاون الاستثمارى والتجارى بين البلدين.

عقد الملتقى الثانى للأعمال السعودى الاثيوبي فى العاصمة اديس ابابا يوم 18 نوفمبر بفندق ماريوت وسط حضورحكومى وخاص.

فى مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الإثيوبية أكد عبدالله محمد العجمى رئيس المجلس السعودى الإثيوبى أن الملتقى يشكل فرصة كبيرة لرفع الاستثمارات السعودية والتبادل التجارى بين البلدين، وأن السعودية حريصة على الاستثمار فى إثيوبيا، ودعم الاقتصاد الإثيوبى بما يحقق له الريادة فى القارة الإفريقية..

موضحاً بأن إثيوبيا تتمتع بقدرات كبيرة تشمل الطاقة البشرية والمائية والزراعية، فيما يركز المستثمرين السعوديين على الإستثمار فى مجال القطاعات الصناعية والزراعي واللوجستية.

ونوه العجيمي بأهمية زيادة المحادثات بين البلدين ودور مجلس الأعمال فى تيسير عملية التجارة بين السعوديين والإثيوبيين وزيادة الثقة بين البلدين.

مبيناً دور المجلس فى ثلاثة محاور هى زيادة التبادل التجارى حماية المستثمرين بين البلدين المساعدة فى حل التحديات القائمة.

وأشاد بجاهزية المسؤولين الإثيوبيين فى حل التحديات التي تواجه عمل وإجراءات المستثمرين.

متوقعاً أن تستفيد الاستثمارات في السعودية من العمال الإثيوبيين الموجودين فى المملكة مستقبلًا.

ومن جانبها وصفت د. نورة القحطاني نائبة رئيس لجنة السياحة بغرفة الخرج الإستقبال الذي لقيه الوفد السعودي بأنه إيجابي ومضياف.

مبدية إعجابه بلطافة وحسن ضيافة الشعب الإثيوبي يعكس عمق الروابط الثقافية بين البلدين

وأضافت: صراحة لطافة الشعب هنا لا تُقارن بأحد والأجواء أيضًا رائعة.

بالنسبة لنورة فإن تجربة السياحة فى إثيوبيا مريحة وممتعة فى كل المناطق نسبة لتقارب الثقافة والمأكولات وخدمات الضيافة.

وأكدت د. نورة أن المشاركة فى هذا المجال تعزز أواصر التعاون الثقافى والسياحى بين الجانبين، بما يساهم فى تطوير السياحة بشكل أعمق وأوسع فى المستقبل.

فيما أبدى بندر الشيخ مشارك فى المنتدى إعجابه بالتطور الهائل فى الشوارع والبنية التحتية والفنادق.

مؤكداً بأن القرب الجغرافي بين البلدين يلعب دور كبير فى تفويج مجموعات سياحية للتعرف على الطبيعة والأجواء الممتازة.

عقد الملتقى الأول في الرياض شاركت فيها أكثر من 80 شركة سعودية، سبقتها زيارة وفد إستثمارى سعودى الى إثيوبيا ضم 30 شركة سعودى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock