متابعة: نيفين صلاح
تشهد أوروبا هذا العام واحدًا من أسوأ مواسم حرائق الغابات في تاريخها، حيث تجاوزت المساحات المحترقة حاجز 2.4 مليون فدان، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي (EFFIS).
وبحسب التقارير، تأثرت دول الجنوب الأوروبي بشدة، وعلى رأسها البرتغال وإسبانيا، حيث اندلعت مئات الحرائق بسبب موجات حر غير مسبوقة وجفاف طويل الأمد، ناتجين عن التغيرات المناخية الحادة التي تضرب القارة.
في البرتغال، التهمت النيران نحو 274 ألف هكتار خلال أسبوع واحد فقط، في حين أحرقت في إسبانيا أكثر من 382 ألف هكتار، مع تسجيل خسائر بشرية وبيئية فادحة، وتلوث كبير في الهواء بفعل الدخان والانبعاثات الكربونية.
وتحذر هيئات الأرصاد والمناخ من استمرار خطر الحرائق خلال الأسابيع المقبلة، في ظل استمرار درجات الحرارة المرتفعة، ما يستدعي تحركًا عاجلًا من الحكومات الأوروبية لتعزيز أنظمة الإطفاء والاستجابة السريعة، إلى جانب تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لمواجهة آثار التغير المناخي.
