
أكد المهندس/ حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الدولة المصرية تولي إهتمامًا بالغًا بحماية التراث وصون الهوية الوطنية ، وهو ما ظهر جليًا في الإفتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير الذي يُعد أكبر متحف للآثار في العالم، ويعكس حجم الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الدولة للحفاظ على الهوية المصرية وتعريف الأجيال بعمق حضارتهم الممتدة عبر آلاف السنين..لافتاً أن ما تقوم به الدولة من مشروعات أثرية وثقافية يعكس رؤية إستراتيجية لبناء الإنسان المصري وتعزيز إرتباطه بجذوره وانتمائه لوطنه.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة / نرمين عوض الله، مديرة إدارة التراث الحضاري بالديوان العام، أنه تم تنظيم ندوات تثقيفية لـ (٤٠٠) طالبًا من طلاب مدرسة ههيا الإعدادية بنين التابعة لإدارة ههيا ، و طلاب مدرسة الشهيد عميد أركان حرب/ أحمد الكفراوى الثانوية الصناعية بنين التابعة لإدارة ديرب نجم التعليمية ، لتعريفهم بالقطع الأثرية النادرة المعروضة بالمتحف والتي تروي تاريخ مصر عبر العصور، بالتزامن مع إفتتاح المتحف المصري الكبير.
وأضافت أنه تم تنظيم رحلة إلى منطقة آثار تل بسطا لتعريف الطلاب بعراقة الحضارة المصرية القديمة وعظمة الفراعنة، وترسيخ روح الولاء والإنتماء للوطن.
ثمن المحافظ أهمية تلك المبادرات في بناء وعي الطلاب وتعريفهم بعظمة آثار بلادهم، مؤكداً أن الإستثمار في رأس المال البشري هو إحدى ركائز إستراتيجية الدولة في بناء الإنسان المصري ، والتي تساهم في ترسيخ قيم الإنتماء للوطن وتعزيز المعرفة بتاريخ الحضارة المصرية ، بما يضمن تكوين جيل واعٍ قادر على تقدير التراث والهوية المصرية والعمل على الحفاظ عليها.



