
في الركن
الأيمن من ذاكرتي..:
متلاشيات
و دمى
وعرائس من خشب..
في الركن السحيق منها
أنت….
وصور باهتة..
وألف سبب….
لا أدري …لمن تلك الاشباح.
ولا من تكون الأيادي
أيادي سيدة تعصر العنب…
لا أنوار في شوارعها
ولا من تسامر الليل
على شجني…
ولامتسكع يجمع الحطب..
كل ما تبقى من آيات الفناء
زمهرير النوى
وصقيع الذكرى
وأمجاد كاللهب…
……
سعيد لعريفي