فن وثقافة

حين تسكنين نبضاتي

بقلم        وليد جمال محمد عقل

حين تسكنين نبضاتي

حين أقرأُ كلماتِك أسكرُ دون خمرٍ،

وكأنني سكنتُ كلَّ حاناتِ العشقِ

أبحثُ عن دواءٍ لعشقي…

أحببتُكِ دون قصدي.

 

وأشمُّ نسيمَ الربيعِ

وعطرَ الياسمينِ حين أذكركِ،

وأتوهُ وأسرحُ إن رأيتُ صورتكِ

بين خيالي، فتهتزُّ أركاني إجلالًا

لعظمةِ لقائكِ.

 

أنا لستُ كاذبًا في العشق،

إن قلتُ إنّي أحبكِ، إذن أنتِ من

لمستِ في الحبِّ قلبي.

أهيمُ عشقًا لكِ رغم قلّةِ اللقاء،

تمنّيتُ أن أعيشَ معكِ دهرًا،

وأن أعيشَ معكِ ما تبقّى من أيامي.

 

سكنتِ في فضاءِ إحساسي،

وخاطبتُ في حبكِ كلَّ النجوم،

وكنتِ أنتِ أجملَها وأعلاها.

 

سكنتِ كلَّ قصورِ العشق،

وتركتُ من أجلكِ كلَّ شيء،

وأسكنتُكِ بين نبضاتي.

 

أتعلمين حبيبتي، أنكِ أنتِ

سرُّ حياتي ونغمُ نبضاتي؟

كم عشتُ بالعشقِ مغرمًا

دون حبيبٍ يلمسُ القلب،

حتى وجدتكِ أنتِ،

فهامَ قلبي هيامًا،

وسلّمتُ قلبي بين يديكِ،

فعامليه كيف تشائين.

 

فرفقًا بقلبي يا سيدتي،

فإن أخطأتُ، فعامليه كيفما تشائين.

 

 

بقلم

 

وليد جمال محمد عقل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock