متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيا هاغاري إن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس بالجولان أمس السبت وأسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 30 آخرين هو صاروخ من صنع إيران.
وأضاف الناطق أن التحقيقات جارية بشأن معرلة سبب عدم انطلاق صاروخ اعتراضي في الحادث.
وكان السفير الإيراني لدى لبنان مجتبي أماني قد قال أمس السبت عقب الحادث والتلويح الإسرائيلي بشن هجمات على لبنان وحزب الله إن إيران لا تتوقع أن تشن إسرائيل هجوما على لبنان وأن إيران تعتبر أن فرص هذه الحرب «ضئيلة» بسبب معادلات القوة المفروضة على حد قوله.
وأضاف قائلا إن إيران لا تريد مثل هذه الحرب بل هي تسعى دائما للتخفيف من حدة التوترات بالمنطقة، لكنها في الوقت ذاته لا تخاف مثل هذه الحرب.
وهدد الجيش الإسرائيلي، السبت، برد عسكري على حزب الله، في أعقاب القصف الذ استهدف بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان المحتل.
وأثارت الضربة، التي تعد الهجوم الأكثر دموية على هدف إسرائيلي منذ اندلاع القتال بين الجانبين في أكتوبر/تشرين الأول، مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا في المنطقة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعود إلى بلاده بأسرع ما يمكن من الولايات المتحدة.
وقال نتنياهو في مكالمة هاتفية مع الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية إن «حزب الله سيدفع ثمنا باهظا لم يدفع مثله حتى الآن»، بحسب بيان لمكتب رئيس وزراء إسرائيل.
إسرائيل تتوعد بالرد
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أن الجيش يجهز ردا على حزب الله بعد أن أدى صاروخ أطلق من لبنان إلى مقتل 14 شخصا، في ملعب لكرة القدم بهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف «معلوماتنا الاستخباراتية واضحة.. حزب الله مسؤول عن قتل أطفال وفتيان أبرياء».
ونفى مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف لرويترز، السبت، مسؤولية الحزب عن الهجوم.
وقال الحزب في بيان: «تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس، وتؤكد أن لا علاقة للمقاومة الإسلامية بالحادث على الإطلاق، وتنفي كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص».