كتب : أشرف محمد جمعة
تشتعل مجدداً ازمه الأنابيب إنها أزمة سنوية إعتاد عليها الشعب المصري وكأنها تحدث والحكومه لا علم لها بمعاناة الناس من إرتفاع الأسعار وسمسرة سريحة وبائعي الأنابيب.
هل أصبح الحصول على أنبوبة بوتاجاز حلم يراود الكثيرين وعبئ اضافي على كاهل الاسره المصريه لانه بالطبع الحصول عليها الان لن يكون بالسعر المعتاد بل سيكون مضاعفا ولكنه شيئا لا تستطيع الاسره الاستغناء عنه.
السؤال المطروح الان وبكل قوه ماذا حدث وما هو السبب المواطنون كما هم هم المواطنون والانابيب كما هي هي الانابيب فماذا حدث حتى تخرج الينا هذه الازمه الى من نتوجه بسؤالنا لماذا تتكرر هذه الازمه بشكل سنوي ونحن على ابواب رمضان.
في اسوان وهي واحده من مدن الجمهوريه الكثيره التي تعاني من ازمات الانابيب الزحام والطوابير لاول لها ولا اخر امام المستودعات وثائقي عربات الكارو الذين يحصلون على مجموعه من الانابيب لبيعها وبالطبع تكون هناك زيادات لفلان وعموله لعلان حتى تصل الانبوبه الى 250 و 300 جنيه في بعض الاحيان.
انه موسم السوق السوداء الذي تنتعش فيه حركه مافيا انابيب البوتاجاز في كل مكان على ارض مصر، وبناء عليه تكون السرحه غالبا مع اذان الفجر بمجموعه من الانابيب حتى يقوم ببيعها.
وبالاسعار التي يريدها وبالطبع المواطن لن يجادل كثيرا بل سيقبل يديه انه حصل على انبوبه حتى تستطيع الاسره اعداد طعامها والمسؤولين لا حس ولا خبر كل من يتهرب من المسؤوليه يلقيها على التموين والتموين يلقيه على اعضاء المجالس المحليه الغير موجودين.
وبالطبع اذا تحدثت الى المسؤول الاول بالمحافظه سيلقي بالمسؤوليه على شركه بتروجاس ، ويطالبهم بمضاعفه الكميات المخصصه للمحافظه حتى يتهرب من مسؤوليته اتجاه ابناء المحافظه التي هو من المفترض مسؤول عنها
.
انه موسم السوق السوداء الذي تنتعش فيه حركه مافيا انابيب البوتاجاز في كل مكان على ارض مصر، يكفي المواطن الضغوط التي اعتاد عليها حتى تأتو أنتم بهذه الأفعال لزياده الضغط عليه ارحمونا يرحمكم الله.