فن وثقافة
دومينيك حوراني تتوج بلقب أكثر شخصية مؤثرة لعام 2025 بين الجرأة والجدل
الكاتب والناقد الفني عمر ماهر
إختيار النجمة اللبنانية دومينيك حوراني بلقب «أكثر شخصية مؤثرة لعام 2025» بعد استفتاء جماهيري واسع، لتؤكد بهذا اللقب استمرار حضورها القوي في الساحة الفنية والإعلامية، كأحد أبرز الأسماء التي تجمع بين الجمال والجرأة والتأثير في آنٍ واحد.
ويعد هذا التتويج بمثابة اعتراف جماهيري بمكانة دومينيك وقدرتها على صناعة الرأي العام بأسلوبها المختلف وشخصيتها اللافتة التي لم تمر مرور الكرام منذ بداياتها.
دومينيك التي اعتادت أن تشعل الجدل كلما ظهرت، وجدت نفسها هذه المرة في قلب تفاعل واسع بعد الإعلان عن النتيجة، إذ انقسمت الآراء بين من اعتبرها «ملكة الجرأة» التي كسرت القيود، ومن رأى أن أسلوبها الصريح والمباشر هو ما جعلها تصل إلى هذا التأثير الكبير.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجّت بالتعليقات، بين إشادة من جمهورها الذي يرى فيها نموذجًا للمرأة القوية التي لا تخشى التعبير عن نفسها، وانتقادات من بعض المتابعين الذين اعتادوا ربط اسمها بالإثارة الجمالية والجرأة في الإطلالات. ومع ذلك، بقيت دومينيك حاضرة في المشهد الفني والإعلامي بثبات، مستندة إلى قاعدة جماهيرية واسعة تعتبرها صوتًا مختلفًا في عالم النجوم.
ويأتي هذا التكريم بعد سلسلة نجاحات حققتها النجمة اللبنانية مؤخرًا، أبرزها جولتها الفنية التي تنقلت خلالها بين دبي وبيروت في حفلات رأس السنة، حيث قدمت عروضًا غنائية حافلة تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، في مشهد يؤكد أنها ما زالت تعرف كيف تخطف الأضواء أينما وجدت.
ورغم الجدل الذي يرافقها دائمًا، يرى كثيرون أن دومينيك حوراني استطاعت أن تحافظ على موقعها بذكاء ودهاء إعلامي لافت، جعل منها إحدى أكثر الشخصيات حضورًا وتأثيرًا في الوسط الفني العربي.
اللافت أن هذا اللقب الجديد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في مسيرتها، يُنتظر أن تحمل مزيدًا من المشاريع الفنية والإعلامية التي تستعد للكشف عنها خلال عام 2026، لتؤكد مجددًا أن دومينيك ليست مجرد فنانة مثيرة للجدل، بل اسم يصنع حضوره بقوة أينما حلّ.
