أصبح من السهل علي بعض الأشخاص أن يدلو بدلوه في قضايا عامةسواء سياسية أو إجتماعي أو عسكرية وغيرها. ونحن لا ننكر إمتلاك أي شخص الحرية في التعبير عن رأيه ولكن يجب أن يراعي عدم التنمر والاساءة للآخرين والطعن في الشرف والذمة المالية دون وجود دليل بل من الواجب عند إمتلاك دليل ان يسلك الطرق القانونية لفضح الفاسدين. ويجب أن نعلم أنه يمكن أن تكون للحقيقة وجوه متعددة حسب الراوي وطريقة شرح الأحداث وحيث أننا لا نعلم الأحداث والوقائع الكاملة فلا يجب أن نتسرع في إصدار الأحكام ويجب التريث حتي تظهر الصورة كاملة كما أمرنا الله ” يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوم بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين”.إعلم أن الكلمة قد تقتل دون سفك دماء وإعلم أنك لن تستطيع استعادة الرصاصة إذا ما أُطلقت وقد لا تستطيع أن تطفاها إذا ما أشعلت نارا”.