
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
استهدفت عدة صواريخ، اليوم الإثنين، قاعدة في العراق تضم قوات أميركية، بعد أيام من مقتل 4 مقاتلين عراقيين موالين لإيران في غارة أميركية وعلى وقع مخاوف من تصعيد إقليمي.
وقال مصدر عسكري، لوكالة فرانس برس، إن صواريخ أُطلقت على قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار، مضيفا أن بعضها سقط داخل القاعدة في حين سقط صاروخ واحد في قرية مجاورة من دون أن يخلف أضرارا.
وأفاد مسؤول في فصيل تدعمه إيران للوكالة بأنه تم استهداف القاعدة بصاروخين على الأقل، من دون أن يحدد الجهة التي نفذت الهجوم.
هجمات متكررة
وتكررت هذه الهجمات بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي قطاع غزة، لكن وتيرتها تراجعت في شكل كبير لاحقا.
ويأتي هجوم اليوم مع ازدياد المخاوف من هجوم قد تشنه إيران وحلفاؤها على إسرائيل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، إضافة إلى قيادي كبير في حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية الأسبوع الفائت.
ويأتي أيضا بعدما شنت القوات الأميركية غارة جوية ليل الثلاثاء على مقاتلين عراقيين موالين لإيران كانوا يحاولون إطلاق مسيرات تشكل تهديدا للقوات الأميركية وقوات التحالف، بحسب مسؤول أميركي.
وذكرت مصادر عراقية أن الغارة خلفت أربعة قتلى، علما أنها الأولى التي ينفذها الأميركيون منذ شباط/فبراير.
قاعدة عين الأسد الجوية
وفي 24 يوليو الماضي، قال مصدران أمنيان إن أربعة صواريخ من طراز كاتيوشا أُطلقت على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق التي تتمركز فيها قوات تحالف تقوده الولايات المتحدة.
وذكر المصدران أن صاروخين سقطا داخل القاعدة بينما سقط الاثنان الآخران في محيطها، وأضافا أنه لم يتضح هل أسفرت الصواريخ عن سقوط قتلى أو جرحى أو خلفت أضرارا.
ومنتصف الشهر الماضي أيضا، استهدفت طائرتين مسيرتين ملغومتين قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، والتي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى في غرب البلاد.