علاء حمدي
تم إطلاق كتاب التيسير .. الجلالين والذي تتألف من ٣١ جزء بيد على يد فضيلة الشيخ الدکتور أحمد بن عبد العزیز الحداد ، کبیر المفتین ومدیر إدارة الإفتاء في داٸرة الشٶون الإسلامیة والعمل الخیري في دبي. ويتضمن الكتاب الذي ألفه فضيلة الشيخ باوا عبد الرحمن مسليار عشرة آلاف صفحة في ٣١ جزء اعتمادا على ٩٢ مرجعا، ويتميز كتاب التيسير عن بقية كتب التفاسير في معالجة الموضوعات المهمة تحت عناوين تتجاوز عن مائة عنوان مع مناقشة أسباب نزول الآيات وتفاسير معانيها ومقاصدها مع بيان معاني الألفاظ والكلمات وبيان القصص المتعلقة وإيراد مناقشات ذات أهمية في مواقع هامة وذكر المراجع المعتمد عليها في الهوامش، كما يشمل الكتاب على تقاريظ عديد من العلماء المعاصرين ، ويعد هذا الكتاب أبرز منشورات المؤلف وأحدثها من بين ١٤٠ كتاب تم تأليفه سابقا في اللغات العربية والهندية، ويتحلى فضيلة الشيخ باوا عبد الرحمن مسليار منصب الأمين العام للمركز الإسلامي دار المعارف بكاليكوت ويعمل كمدرس في كلية الدعوة التابعة لدار المعارف.
وله جهود عظيمة في إعداد المناهج الدراسية المقررة في المدارس الإسلامية بكيرالا والتي يدرسها مئات الآلاف من الطلبة والطالبات يوميا ؛ وقام بإعداد المناهج الدراسية التابعة لهيئة التعليم الإسلامي لعموم الهند من المرحلة الاعدادية وحتى المرحلة الثانوية كما قام بإعداد المناهج الدراسية – القراءة الإسلامية- من الصف السادس الى العاشر لمؤسسة أي.سي.أي والتي يقع مقرها في منطقة واديكيكاد بمقاطعة تريشور ، وكان لكتبه جناح خاص في معرض الشارقة الدولي للكتاب على مدى ثلاث سنوات ماضية كما حصل على دعوة من معرض أبو ظبي الدولي للمشاركة ممثلا عن ولاية كيرالا، ومؤخرا تم إصدار كتبه من الإمارات وجمهورية مصر العربية ولبنان.
ومما يزيد أهمية هذا الكتاب وصاحبه ما قرره المجلس الأكاديمي لجامعة كاليكوت من تدريج هذا التفسير كمادة دراسية في المقررات الدراسية لمرحلة الماجستير في اللغة العربية ، ومن خدماته العلمية أيضا جهوده في توزيع كتبه على عشرة آلاف من العلماء، وأطلق عليه مفتي الديار الهندية بمناسبة إصدار كتابه المائوي عام ٢٠١٩ بلقب “قلم الإسلام ” تقديرا على جهوده العظيمة في مجال التأليف كما حصد المسليار جوائز عديدة من خارج وداخلها.
