عربي وعالمي

إعلام إسرائيلي: مفاوضات الدوحة تقلص الفجوات وتستمر لليوم التالي

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

نقل إعلام إسرائيلي عن وفد التفاوض المتواجد حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة أن المفاوضات شهدت تقدمًا كبيرًا. 

وقال موقع واللا اليوم الخميس عن مصدر سياسي: «من المتوقع بقاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة الليلة واستمرار المباحثات ليوم غد». 

بينما أكدت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في الوفد المفاوض أن الفجوات تقلصت كثيرًا. 

وطبقًا لما نشرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن الوفد الإسرائيلي سيبقى في الدوحة وستستمر المحادثات يوم غد.

وأكدت الهيئة أن الوفود ناقشت قضايا مثل رفح ومحور فيلادلفيا، وآلية وقف إطلاق النار الدائم في اليوم الـ17 من بدء تنفيذ المرحلة الأولى. 

كما تناقشت الوفود حول أعداد المحتجزين الأحياء الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، والطلب الإسرائيلي بالإفراج عن أكبر عدد من الأحياء، وكذلك حق النقض الإسرائيلي على الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين. 

وأكدت الهيئة أن المحادثات تسير بشكل جيد حتى الآن، وأشارت إلى أن رئيس الموساد سيعطي إحاطة للوزراء عن مباحثات الصفقة خلال جلسة الكابينت الليلة.

 

البيت الأبيض

ويرى البيت الأبيض أن الجولة الجديدة من المفاوضات الهادفة لتحقيق هدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، حققت «بداية مشجعة» مع استئنافها، اليوم الخميس، في الدوحة من دون أن يتوقع التوصل إلى اتفاق سريع. 

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن «اليوم هو بداية مشجّعة»، مؤكداً أن المباحثات انطلقت في وقت سابق في العاصمة القطرية بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» وليام بيرنز. 

وأضاف: «يبقى الكثير من العمل. نظراً لتعقيد الاتفاق، لا نتوقع الخروج من هذه المباحثات مع اتفاق اليوم». 

وتوقع المتحدث أن تتواصل المباحثات إلى الجمعة. 

وأوضح: «هذا عمل محوري. يمكن تجاوز العقبات المتبقية، وعلينا أن نوصل هذه العملية إلى خاتمتها». 

وتابع: «علينا أن نرى الرهائن وقد تمّ الإفراج عنهم، مساعدات للمدنيين الفلسطينيين في غزة، الأمن لإسرائيل وتوترات أقل في المنطقة، وعلينا أن نرى هذه الأمور في أقرب وقت ممكن».

 

بداية المفاوضات 

وبدأت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، محاولة جديدة لاستئناف المحادثات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. 

وتأتي المفاوضات بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي ظل تصعيد إقليمي ومخاوف من اتساع دائرة الحرب. 

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان) بأن الوفد المفاوض، المكون من رئيسي الشاباك والموساد والمستشار السياسي لرئيس الحكومة ومنسق ملف المحتجزين – غادر تل أبيب متوجها إلى الدوحة. 

وأوضحت أن في ضوء محادثات الدوحة، من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني (الكابينت)، مساء اليوم، في مبنى وزارة الجيش.

 

مخاوف التصعيد 

وخلال الأسابيع الأخيرة، تعزّزت المخاوف من توسّع التصعيد إلى دول أخرى في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران. وسبق ذلك اغتيال القيادي بحزب الله، فؤاد شكر، في استهداف بالضاحية الجنوبية ببيروت، حيث توعد كلا من إيران وحزب الله إسرائيل بالرد. 

وسعت الدول الغربية إلى ممارسة الضغوط المكثفة على إيران لإثنائها عن الردّ على إسرائيل.

وكان موقع أكسيوس قد نقل عن مصدرين أميركيين القول إن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترمب، تحدث هاتفيا مع نتنياهو أمس الأربعاء وتناولا مسألتي المحتجزين في غزة واتفاق وقف إطلاق النار. 

وقال أحد المصادر إن مكالمة ترمب كانت تهدف إلى تشجيع نتنياهو على قبول الصفقة، لكنه أكد أنه لا يعرف ما إذا كان هذا هو ما قاله الرئيس السابق لنتنياهو بالفعل. 

إلا أن مكتب نتنياهو نفى صباح اليوم هذه الأنباء، مؤكدا أنه «خلافا للمنشورات، لم يتحدث رئيس الوزراء أمس مع الرئيس الأميركي السابق ترمب».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock