أنا الأمل
أنا الألم والشفاء
أنا الحزن والفرح
أنا النسيان والذاكرة
وكل الأشياء العابرة
أنا الأحاسيس المعجونة بالحنان
لي عنوان …ولي كتاب
القلم يخطّ تعابير الطريق
أهمس للسحاب كي تمطر..
..ترابنا الأسمر ثملٌ ..عطشٌ
وأرواحنا ثكلى…
كم كانت الأشياء
جميلة حولنا…
نسرع لقطف ثمار الأمنيات فيها…
مع أننا جياع لمائدة الذكرى
و الأهداف مرسومة
في تلك الذاكرة…
عبر مواسم الخريف والشتاء..إننا المثابرون…الصابرون
لأهواء هؤلاء المتوغلين الحائرين..
هذا الزمن جاء اقتحام..
وامتحان…
حلمنا العودة…
العودة لأراضينا الجميلة بثراها …
لكل الخير و الرجاء…
هذا الوعد سيكبر
مع أيامنا المقبلة..
كل شيء يتغير
إلاّ الوطن لن يتغير
….. ……… …….
بقلمي امال حمزة
