عربي وعالمي

اتهامات متبادلة بالفشل.. «حرب كلامية» بين قادة الاحتلال الإسرائيلي

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

اتهم رئيس حزب المعسكر الرسمي المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بتعطيل الوصول إلى صفقة وإعادة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة. 

وأضاف غانتس، خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع الوزير السابق غادي آيزنكوت، أنه «يجب تعزيز منظومة الدفاع ومجابهة التهديدات التي تواجهنا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول».

 

أثمان باهظة 

وتابع غانتس، الذي كان عضوا في كابينت الحرب: «لم نتمكن من الوصول إلى الأماكن المطلوبة في غزة، ودفعنا أثمانا باهظة في هذه الحرب والهدف الأسمى هو إعادة المحتجزين». 

كما اتهم غانتس نتنياهو بأنه «منشغل بموقعه السياسي، ولا يهتم بإعادة السكان إلى مساكنهم في الجنوب والشمال»، مؤكدا أنه «نتنياهو ليس صادقا بشأن عودة المحتجزين على قيد الحياة». 

واختتم غانتس بالقول: «إن لم يكن نتنياهو قادرا على مواجهة الضغوط الدولية فليذهب إلى البيت».

 

فشل نتنياهو 

أما الوزير السابق، غادي آيزنكوت فقال إن نتنياهو لم يحقق أهداف الحرب بعد 10 أشهر، موضحا: «لم نحقق أيا من أهداف الحرب، ونتنياهو فشل في تحويل الإنجازات التكتيكية إلى نجاح استراتيجي، كما فشل في إعادة المحتجزين إلى الوطن».

 وأشار آيزنكوت إلى أن «صفقة إعادة المحتجزين هدف استراتيجي، ويجب اتخاذ قرارات صعبة».

 واتهم الوزير الإسرائيلي السابق نتنياهو بأنه يرفض التوصل لصفقة لأسباب شخصية. 

وتطرق آيزنكوت للحديث عن محور فيلادلفيا، فقال إن «الوضع الاستراتيجي الإسرائيلي لن يتوقف على محور فيلادلفيا.. لا أهتم بالتهديد الذي يشكله هذا المحور، وأثق بالجيش». 

وفي الأخير، شدد آيزنكوت على أن «ضمان مستقبل إسرائيل يمر عبر التوصل إلى اتفاق لاستعادة المحتجزين».

 

نتنياهو يرد على غانتس وآيزنكوت 

في المقابل، رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي سريعا على تصريحات غانتس وآيزنكوت. 

وقال مكتب نتنياهو إن «الواقع يتحدث عن نفسه، فمنذ استقالة غانتس وحزبه من الحكومة، تخلصت إسرائيل من رئيس أركان حماس ورئيس أركان حزب الله، وهاجمت الحوثيين، واستولت على محور فيلادلفيا (خط تسليح حماس) ونفذت ضربة استباقية ضد حزب الله أحبطت خطته ودمرت آلاف الصواريخ الموجهة نحو الجليل». 

وأضاف البيان أن «من لا يساهم في النصر وعودة رهائننا، فالأجدر به ألا يتدخل». 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock