أكدت مصادر محلية في قطاع غزة، نبأ استشهاد الشاب صالح الجعفراوي، وذلك بعد العثور على جثمانه وقد فارق الحياة، إثر إصابته بطلق ناري، في ظروف غامضة لم تتضح ملابساتها بعد.
وبحسب ما أفاد به شهود عيان وسكان من المنطقة، فقد تم العثور على الجثمان في ساعة متأخرة من مساء السبت، في إحدى المناطق الطرفية بالقطاع.
وأفادت مصادر أمنية أولية بأن الجعفراوي قد استشهد برصاص مجهولين، بينما لم يصدر حتى اللحظة بيان رسمي يوضح خلفيات الحادث أو الجهات المشتبه بها.
التحقيق في ملابسات الاستشهاد جارٍ حاليًا، بإشراف الصحفية هبة هيكل، التي تعمل على جمع الأدلة والشهادات من المنطقة، في محاولة للكشف عن تفاصيل القضية، خاصة أن الحادثة تأتي في وقت حساس تعيش فيه غزة ظروفًا أمنية وإنسانية صعبة.
وعُرف الشهيد صالح الجعفراوي بين أقرانه بالنشاط المجتمعي والالتزام، مما زاد من حالة الحزن والغضب بين أبناء الحي الذين طالبوا بكشف الحقيقة ومحاسبة الجناة.
من جانبها، دعت منظمات حقوقية إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل في الحادثة، مشددة على ضرورة حماية أرواح المدنيين، ووقف ظاهرة العنف الداخلي التي تهدد نسيج المجتمع الفلسطيني.
حتى هذه اللحظة، لا يزال الغموض يلف دوافع الجريمة، وما إذا كانت على خلفية جنائية، سياسية، أو فردية، وتبقى التحقيقات مستمرة بانتظار ما ستسفر عنه الساعات القادمة من حقائق.
رحم الله الشهيد، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
