متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس أن كاملا هاريس المرشحة للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي تتفوق بنقطة مئوية واحدة على دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري خلال الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وذكر الاستطلاع أن هاريس تحظى بتأييد يبلغ 48 بالمئة مقارنة مع 47 بالمئة لترمب.
ويوجد هامش خطأ بالاستطلاع يبلغ 2.5 بالمئة بالزيادة أو النقصان.
هاريس تتقدم بدعم النساء
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/ إبسوس في الولايات المتحدة ونُشرت نتائجه، يوم الخميس، أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس حصلت على تأييد بلغ 45% مقابل 41% للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.
ويزيد التقدم بـ4 نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين عن تقدم هاريس بنقطة واحدة على الرئيس السابق في استطلاع أجرته رويترز/ إبسوس في أواخر يوليو/ تموز.
وأظهر الاستطلاع الجديد الذي أُجري في 8 أيام انتهت أمس الأربعاء أن هاريس نائبة الرئيس الحالي تحظى بدعم بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية.
وتقدمت هاريس بتأييد 49% من الناخبين مقابل 36% لترمب بفارق 13 نقطة مئوية بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية.
وفي 4 استطلاعات أجرتها رويترز/ إبسوس في يوليو/ تموز، تقدمت هاريس بفارق 9 نقاط بين النساء و6 نقاط بين المنحدرين من أميركا اللاتينية.
أصوات الرجال
وتقدم ترمب بين الناخبين البيض والرجال بفارق مماثل في الفئتين لما كان عليه في يوليو/ تموز لكن تقدمه بين الناخبين غير الحاصلين على درجات جامعية تقلص إلى 7 نقاط في أحدث استطلاع منخفض عن 14 نقطة كانت لصالحه بينهم في يوليو/ تموز.
وتقدم استطلاعات الرأي على مستوى البلاد ومنها استطلاعات رويترز/ إبسوس مؤشرات مهمة عن آراء الناخبين لكن نتائج المجمع الانتخابي على مستوى الولايات المفردة تحدد الفائز، ويحسم السباق على الأرجح بضع ولايات متأرجحة حاسمة.
وفي الولايات السبع التي تقاربت فيها النتائج في انتخابات 2020 وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونورث كارولاينا وميشيغان ونيفادا، حصد ترمب تأييدا بنسبة 45% مقابل 43% لهاريس بين الناخبين المسجلين الذين شاركوا في الاستطلاع.
وقال نحو 73% من الناخبين الديمقراطيين المسجلين في الاستطلاع إنهم أصبحوا أكثر حماسا للتصويت في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد دخول هاريس السباق.
ووجد استطلاع أجرته رويترز/ إبسوس في مارس/ آذار أن 61 من المشاركين في الاستطلاع الذين اعتزموا التصويت لصالح بايدن كانوا يفعلون ذلك أساسا بغرض التصدي لترمب، بينما 52% من الناخبين الذين يعتزمون التصويت لهاريس في استطلاع أغسطس/ آب يريدون التصويت لها دعما لها كمرشحة في المقام الأول وليس لمعارضة ترمب.
لكن ناخبي ترمب عبروا أيضا عن تحمسهم لمرشحهم فقد قال 64% إن اختيارهم مدفوع بتأييدهم لترمب أكثر من كونه معارضة لهاريس.
وقال 45% إنهم اختاروا ترمب لأن لديه نهج أفضل لإدارة الاقتصاد الأميركي وهي نسبة أكبر من تلك التي حصل عليها ترمب في استطلاع آخر أجرته رويترز/ إبسوس هذا الأسبوع، في مقابل 36% لهاريس.
وفي المقابل حظيت هاريس بتأييد 47% من المشاركين في الاستطلاع مقابل 31% لترمب في سياسة الإجهاض.
وأُجري الاستطلاع على مستوى البلاد وشارك فيه 4253 بالغا في الولايات المتحدة بينهم 3562 ناخبا مسجلا.