صحف وتقارير

استغاثة لإنقاذ المصري أرشد خليفة من الإعدام في الإمارات

 

كتبت / مروة حسن

يواجه المغترب المصري أرشد خليفة عبدالباقي، ابن محافظة أسيوط، حكمًا بالإعدام رميًا بالرصاص في الإمارات، رغم نجاح جهود الصلح مع أسرة المجني عليه، وسط مناشدات عاجلة للقيادة الإماراتية للتدخل قبل تنفيذ الحكم خلال 17 يومًا. 

تعود القضية إلى عام 2011، عندما نشبت مشاجرة بين أرشد، البالغ من العمر 47 عامًا، وأحد زملائه في العمل من جنسية عربية، ما أدى إلى وفاة الأخير، ليتم القبض عليه والحكم عليه بالإعدام بعد استنفاد جميع درجات التقاضي. 

وعلى مدار 12 عامًا خلف القضبان، نجحت جهود الصلح بين أسرة الضحية والمغترب المصري، حيث وافق ذوو المجني عليه على التنازل مقابل دفع الدية الشرعية، وهو ما تحقق بالفعل. ومع ذلك، لا يزال الحكم ساريًا، ما يهدد حياة أرشد رغم إنهاء الخصومة. 

في ظل سياسة التسامح والرحمة التي تتبناها دولة الإمارات، تتوجه استغاثات واسعة إلى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، المعروف بدعمه للعمل الخيري، للمساهمة في وقف تنفيذ الحكم وإنقاذ أرشد، الذي يعول والدته المسنة وابنتيه مريم وأسيل.

 

مناشدات لإنقاذ أرشد قبل فوات الأوان 

يطالب أفراد الجالية المصرية وأسرته بسرعة التدخل لإنقاذه، مؤكدين أن العد التنازلي لتنفيذ الحكم قد بدأ، وكل يوم يمضي يقترب أرشد من المصير المحتوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock