متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مساء اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزراه يقتلون فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
ودعا الصفدي مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة وفاعلة ضد نتنياهو ووزرائه الذين يتحدون العالم.
وقال الصفدي، على منصة «إكس»، إنه يجب على مجلس الأمن أن يعلن صراحة حقيقة أن نتنياهو يعوق التوصل للصفقة، وأن يتخذ اجراءات رادعة فاعلة ضده وضد أجندته العنصرية التصعيدية، وضد وزرائه الذين يتحدون العالم وقوانينه وكل قيمه الإنسانية، ويمكنون إرهاب المستوطنين، ويقتلون كل فرص تحقيق السلام العادل.
وأكد الصفدي أن نتنياهو يعرقل صفقة التبادل ويريد دفع المنطقة نحو حرب إقليمية لينقذ مستقبله السياسي، ولينفذ عقائديته العنصرية التي تتبدى قتلا ودمارا وجرائم حرب في غزة، وخروقات لا تتوقف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجرائم عدوانية في الضفة الغربية المحتلة والمنطقة.
لا بد من وقف العدوان على غزة
وأوضح أن المجتمع الدولي إذا أراد وقف التصعيد، فعليه فرض وقف العدوان على غزة عبر تفعيل دور مجلس الأمن في حماية السلم والأمن، وفرض عقوبات على إسرائيل.
وتابع قائلًا: «نقف مع لبنان وأمنه وسيادته، ونؤكد ضرورة التزام قرار مجلس الأمن رقم 1701، وندعم المفاوضات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنهي الكارثة الإنسانية في غزة.
وحذر الصفدي من أن التصعيد الخطير في المنطقة سيتفجر مواجهات أشمل وأكثر دمارا ما لم يتوقف سببه، معتبرًا أن العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية ووقف هذا العدوان فوريا ينزع فتيل الأزمة المتفاقمة.
هجوم حزب الله
أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، أنها أحبطت جزءا كبيرا من هجوم شنّه حزب الله على أراضيها ردّا على اغتيال قائده العسكري الكبير فؤاد شكر، بينما أكّد الحزب اللبناني أنه استهدف بمسيرات وصواريخ كاتيوشا بشكل أساسي قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب.
وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، اليوم الأحد، إن العملية العسكرية ضد إسرائيل نفذت كما تم التخطيط لها، مؤكدًا أنه سيكون هناك رد آخر من إيران والحوثيين.
وأضاف حسن نصر الله، في كلمة تلفزيونية، أن سردية العدو الإسرائيلي بشأن هجوم اليوم مليئة بالأكاذيب، مؤكدًا مقتل 3 فقط من مقاتلي حزب الله وحركة أمل.
وأكد نصر الله أن العدو لم يكن لديه معلومات استخباراتية بشأن العملية. وقال: «وضعنا ضوابط للرد على إسرائيل أولها ألا يكون الهدف مدنيا أو بنية تحتية».
