
متابعة ايهاب ثروت
أُطلق اسم “فادي” على هذا الطراز من الصوارييخ نسبة لفادي حسن طويل وهو مُقاتل في حزب الله اغتيل عام ١٩٨٧ ضمن سلسلة عمليات تُعرف بـ”عمليات بدر الكبرى”
وبحسب حزب الله فإن صاروخ “فادي 1” يُستخدم في “القصف المكثّف لإرباك الأنظمة الدفاعية، كما يمكن إطلاقه من مرابض ثابتة ومتحرّكة”، بالإضافة إلى أنه يُستخدم في “تعطيل خطوط الإمداد واستهداف القواعد البعيدة عن الخطوط الأمامية”
ويزن الرأس المتفجر لصاروخ “فادي-1” ٨٣ كغ وعياره ٢٢٠ ملم ويبلغ طوله ٦ أمتار ويصل مداه إلى نحو ٧٠ كم، وقد دخل الخدمة في حرب عام ٢٠٠٦ المعروفة بـ”حرب تموز”، حسبما ذكر الحزب
أما صاروخ “فادي-2” فيحمل “رأساً حربياً شديد الانفجار ما يجعله فعالاً ضد المواقع المحصّنة، سواء للبنية التحتية، والتجمعات الكبيرة للقوات المعادية”، وفقا للحزب.
ويبلغ وزن الرأس المتفجر لـ”فادي-2” ١٧٠ كغ وعياره ٣٠٢ ملم، ويبلغ طوله ٦ أمتار ومداه نحو ١٠٠ كم، وقد دخل الخدمة في “حرب تموز” عام ٢٠٠٦ أيضا، حسبما ذكر الحزب
وقال حزب الله إنه استهدف قاعدة رامات دافيد الجوية جنوب شرق حيفا بصواريخ فادي-1 وفادي-2، وهما سلاحان غير معروفين من قبل وقد يكون لهما مدى أطول من تلك التي تستخدمها الجماعة المسلحة اللبنانية عادة
ويستخدم الحزب هذه الصواريخ باستهداف مواقع إسرائيلية ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان وعلى مناطق أخرى في البقاع وبيروت.