متابعة / محمد نجم الدين وهبى
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدوار النابلسي بشمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 112 فلسطينيا، واصفا إياها بأنها «تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر».
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط استهجانه الشديد لاستمرار قوات الاحتلال في استهداف المدنيين على نحو يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وذلك بعد حرب التجويع التي تفرضها على 2.3 مليون فلسطيني من أبناء القطاع، وكأنها تحاصر الفلسطينيين بالجوع والرصاص.
وأوضح جمال رشدي أن الأسابيع الأخيرة شهدت تنفيذ خطة ممنهجة للحيلولة دون وصول المساعدات لأبناء القطاع، بما أنتج المشهد البائس في دوار النابلسي حيث تم استهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على نصيبهم من المساعدات الغذائية بعد أسابيع من التجويع.
وشدد أبو الغيط على أن وقف إطلاق النار صار ضرورة حتمية من أجل إنقاذ مئات الآلاف من الموت جوعا أو قصفا، مناشدا كافة القوى الدولية تكثيف الضغوط على الدولة القائمة بالاحتلال لوقف هذه المذبحة اليومية، والانصياع للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي لا ينبغي أن تكون أية دولة فوقه أو فوق المحاسبة.
وقالت السلطات الصحية في غزة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تجاوزت 30035 شهيدا و70457 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.