متابعة / محمد نجم الدين وهبي
لا يزال الاحتلال يواصل تخريب الضفة الغربية في جنين وطوباس، قتل هنا وتفجير هناك، وتحريض مستمر من اليمين المتطرف بتحويلها إلى جباليا جديدة، معززين في شهيتهم للتدمير بتصريحات رئيس الأركان الجديد الذي توعد بأن يكون عام 2025 هو عام الحرب.
حول هذا الملف، دارت نقاشات الجزء الثاني من حلقة اليوم الإثنين ببرنامج «مدار الغد»، الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدث من استوديوهاتنا بالقاهرة، مدير تحرير جريدة الأهرام، أشرف أبو الهول، ومن الناصرة، المحاضر في جامعة حيفا والخبير في الشأن الإسرائيلي، الدكتور محمود يزبك.
جرائم إسرائيل في حق المخيمات عقاب أم مخطط استيطاني بالضفة من اليمين المتطرف؟
محمود يزبك: ما يحدث بالضفة تنفيذ لسياسة سموتريتش وإسرائيل لا تملك القدرة على استيطانها
الاحتلال يوسع عدوانه على الضفة
ووسع جيش الاحتلال نطاق عمليته التي أطلق عليها «الجدار الحديدي» من مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية إلى طولكرم، الواقعة إلى الشمال من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزعم جيش الاحتلال أنه عثر على ما أسماه «البنية التحتية للإرهاب» في طولكرم، لكن سكان الحي هم الذين يتعرضون للاستهداف بصورة غير عادلة ومعاملة غير إنسانية.
شهداء في الضفة الغربية
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، حصيلة الشهداء في الضفة الغربية جراء العدوان الإسرائيلي الذي طال عددا من المدن والقرى بالضفة منذ بداية عام 2025.
وأفادت وزارة الصحة، في بيان، بارتقاء 70 شهيدًا في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي، بينهم 38 شهيدًا في جنين.
وذكرت الوزارة أن طوباس بها 15 شهيدا، ونابلس 6 شهداء، وطولكرم 5 شهداء، والخليل 3 شهداء، وبيت لحم شهيدان، والقدس شهيد.
وأوضح البيان أن من بين الشهداء 10 أطفال، وشهيدة من النساء، وشهيدان من المسنين.
