الامير هاشم الدندراوي يفتتح منتدي دندرة الإقتصادي بعنوان العلم

الْعِلْمُ مَقْصِدُ كُلِّ عَاقِلٍ وَمُبْتَغَى الأُمَمِ

الْعَقْلُ نُورُ الْإِنْسَانِ وَمَهْدَاةٌ إِلَى مَعْرِفَةِ رَبِّهِ بِهِ ارْتَفَعَ أَقْوَامٌ، وَبِهِ تَمَايَزَتِ الْمَرَاتِبُ؛ لَا فِي الدُّنْيَا وَحْدَهَا، بَلْ فِي الْآخِرَةِ حَيْثُ تُوزَنُ الْأَعْمَالُ بِمِيزَانِ الْعَقْلِ وَالْبَصِيرَةِ.

ثم توالت كلمات ضيوف المندي فكانت كلمة اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا

تقدم بالترحيب بكل الحضور وتقديم خالص الامتنان بالنيابة عن الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا الذي يري أهمية الموضوع المطروح وهو التعليم محور النماء الإنساني والنمو الاقتصادي وأن التعليم اساس تقدم الأمم والحضارات وأهمية طرح هذا الموضوع الذي يطور ويساهم في تحقيق التنمية لمجتمعاتنا

وقد اقيمت ورش عمل الأطفال

ضمن فعاليات منتدى دندرة الإقتصادي اكتوبر 2025 م

وتم استعراض طريق ومشوار شركة بتري هيوب للحرف التراثية وكيف ٱثر المنتدي الإقتصادي في دعم مشوارها..

وشركة Pottery HUB للحرف التراثيةنموذج عملي لشركة بدأت من خلال منتدى دندرة للشركات البادئة ضمن مخراجات منتدى دندرة الاقتصادي العاشر 2024

وفي إطار فعاليات منتدى دندرة الإقتصادي أكتوبر 2025 عُقدت دائرة مستديرة جمعت بين جهات الدعم المشاركة بملتقى دندرة للشركات البادئة بهدف مناقشة سبل تعزيز العلاقات المشتركة وتطوير آليات التعاون بما يحقق التكامل بين مختلف الأطراف ..

وقد ركّزت المناقشات على تفعيل موضوع المنتدى الإقتصادي (١١):

“التعليم.. محور النماء الإنساني والنمو الإقتصادي

حيث تم التأكيد على دور التعليم في بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية وتعزيز الابتكار كركائز أساسية للنمو المستدام ..

تمثل هذه الدائرة منصة عملية لتبادل الرؤى والخبرات، ووضع خطوات تنفيذية تدعم الشباب وتسهم في بناء بيئة اقتصادية قائمة على المعرفة والتعليم ..

ثم كلمة الدكتور علي عوني مدير مركز جيرهارت بالجامعة الامريكية

بدا كلمته بدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم

اللهم اني أعوذ بك من قلب لايخشع ومن علم لاينفع ومن دعوة لايستجاب لها

وبدأ بطرح سؤال هل هناك علم لاينفع؟

العلم اي يبني ويطور ويفيد البشرية هو الذي ينفع ماغير ذلك لاينفع

وأكد على دور العلم في رفاهية الإنسان وتحقيق النماء الإنساني والنمو الإقتصادي

ثم كلمة الاستاذ الدكتور وحيد عبدالجواد المستشار بدار الإفتاء المصرية

بدأ كلمته بعدة محاور :

المحور الأول : بما اننا في منتدى دندرة الإقتصادي فالعالم كله يقوم على اساس العلم والتقدم العلمي اساس تقدم الأمم، وتوقف عند الفرق بين النمو فهو يعبر عن الكم والتنمية تعبر عن الكيف..

المحور الثاني : عن التعليم ذاته وأوضح أن الله سبحانه تعالى قدم العلم والعلماء في كتابه الكريم وكذلك في أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، ثم التابعين والعلماء منهم الذين تميزوا وسبقوا الأمم بالعلم

ثم كلمة الدكتور عباس منصور

الرئيس السابق لجامعة جنوب الوادي

بدأ كلمته بالإشادة بالموضوعات التي يقدمها المنتدى وتجعل الجميع يبحث ويفكر بعمق حول هذه الموضوعات ويأتي في مقدمتها مانحن بصدده هذا العام عن التعليم وذكر قصة لحياة شاب تربى على الأصول والأخلاقيات المحمدية الي أن وصل للجامعة وبدأ وعمل بها بعد التخرج وبدأ يتدرج في المناصب الي ان وصل رئيسا لهذه الجامعة وقدم العديد من الاسهامات التي ساعدت آلاف الشباب وهو يري ان هذا النموذج ليس ببعيد واي احد منا يستطيع أن يصل لأكثر من هذا طالما يطبق لمعادلة علم بأخلاق و عمل بإخلاص يساوي تنمية مستدامة