أخبار مصر
		
	
	
البنك المركزي المصري يترقب خامس اجتماعات “السياسة النقدية” في 2025… هل تُثبت الفائدة من جديد؟

متابعة: نيفين صلاح
يستعد البنك المركزي المصري لعقد خامس اجتماعات لجنة السياسة النقدية خلال عام 2025، يوم الخميس الموافق 28 أغسطس، وسط ترقب واسع في الأوساط المالية والمصرفية بشأن مصير أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
ويأتي الاجتماع في ظل مؤشرات على تراجع ملحوظ في مستويات التضخم خلال الربع الثاني من العام، حيث سجل التضخم السنوي العام نحو 15.3% مقارنة بـ 16.5% في الربع الأول، فيما هبط التضخم الأساسي إلى 11.4% بنهاية يونيو، وفقًا لبيانات البنك المركزي.
ورغم هذا التراجع، تشير أغلب التوقعات إلى أن اللجنة ستتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، للإبقاء على نهج الحذر، خصوصًا في ظل استمرار الضغوط العالمية وتقلبات أسعار السلع الأساسية والطاقة.
وكانت اللجنة قد قررت في اجتماعها السابق تثبيت أسعار الفائدة الرئيسية عند 24.25% على الإيداع و25.25% على الإقراض، مشيرة إلى ضرورة التريث لمتابعة تأثير قرارات السياسة النقدية السابقة على الاقتصاد الكلي.
في هذا السياق، يرى محللون أن البنك المركزي سيواصل مراقبة تطورات السوق المحلي والعالمي قبل اتخاذ أي قرارات بخفض الفائدة، خاصة مع استهداف الحكومة خفض التضخم إلى مستويات 7% على المدى المتوسط، وفق تصريحات سابقة لمسؤولين.
الأنظار تتجه إلى البنك المركزي يوم الخميس، حيث سيكشف القرار القادم عن موازنة دقيقة بين دعم النمو الاقتصادي وكبح جماح التضخم، في وقت تعكف فيه الدولة على تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي واسع النطاق.
 
				 
					


