عربي وعالمي

  البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران التي اعتراها الضعف إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفا أنه يطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب على هذا الخطر.

 وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حركة حماس وحزب الله اللبناني، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة (سي.إن.إن) الأميركية إن الضربات الإسرائيلية على منشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية، قللت من القدرات العسكرية التقليدية لطهران.

 

امتلاك سلاح نووي 

وأضاف سوليفان: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي… ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية». 

وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي لكنها توسعت في تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب ترمب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاق بين إيران والقوى العالمية كان يهدف للحد من طموحات طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات على طهران. 

وقال سوليفان إن هناك خطرا من أن تتخلى إيران عن تعهدها بعدم امتلاك أسلحة نووية. 

وأضاف: «هذا خطر نسعى لأن نكون يقظين بشأنه الآن. أعمل حاليا بشكل شخصي على إطلاع فريق (الرئيس) الجديد على هذا الخطر».

 وقال إنه تشاور كذلك مع إسرائيل حول هذه المسألة.

 

انتهاج سياسة متشددة 

وربما يعاود ترمب، الذي يتولى منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني، انتهاج سياسة متشددة تجاه طهران من خلال تشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني. 

وقال سوليفان إن ترمب ستتاح له الفرصة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع طهران، بالنظر إلى الحالة الضعيفة لإيران. 

وأضاف :«ربما يغير (موقفه) هذه المرة، في ظل الوضع الذي تجد إيران نفسها فيه، ويتوصل فعليا إلى اتفاق نووي يحد من طموحات إيران النووية على المدى البعيد».

 

سياسة الضغوط القصوى 

جدير بالذكر أن إيران ابدت انفتاحا تجاه دونالد ترمب،، داعية الرئيس الأميركي المنتخب إلى تبني سياسات جديدة تجاهها بعد اتهام واشنطن لطهران بالتورط في مخطط لاغتياله. 

وحض نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، ترمب على تغيير سياسة «الضغوط القصوى» التي اتبعها مع إيران خلال ولايته الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock